واصلت أسعار النفط، اليوم الخميس، خسائرها بعد أن فقدت 5% في الجلسة السابقة، مع إعادة حكومات فرض قيود لاحتواء موجة ثانية من الإصابات بكورونا ووسط مؤشرات على تخمة معروض عالمي آخذة بالتنامي.

وكانت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط، صباح الخميس، منخفضة 8 سنتات بما يعادل 0.21% إلى 37.31 دولار للبرميل، في حين نزلت عقود خام برنت 12 سنتا أو 0.31% لتسجل 39 دولارا.

ووسط تزايد إصابات كوفيد-19 في أوروبا، فرضت فرنسا لزوم المنازل من غد الجمعة إلا للأنشطة الضرورية، في حين ستغلق ألمانيا الحانات والمطاعم والمسارح من الثاني من نوفمبر إلى نهاية الشهر.

وقالت مارجريت يانج، الإستراتيجية في ديلي إف.إكس: "توقعات الطلب تتدهور مع اكتساح موجة فيروسية ثانية الولايات المتحدة ومعظم أوروبا".

ونوهت إلى أن "تشديد إجراءات التباعد الاجتماعي وزيادة الإغلاقات قد يكون لهما تأثير أكبر من المتوقع في الطلب على الطاقة."

وأفادت آي.إن.زد للأبحاث في مذكرة: "عودة الجائحة للتنامي تضغط على أوبك لتأجيل زيادة إنتاجها المزمعة في يناير/ كانون ثاني."

وتعتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، تقليص تخفيضات الإنتاج في يناير 2021 من 7.7 مليون برميل يوميا حاليا إلى 5.7 مليون برميل يوميا.

وقدمت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء أدلة جديدة على تخمة متنامية. فقد زادت مخزونات الخام الأمريكية 4.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 23 أكتوبر، وهي زيادة فاقت المتوقع.