دخلت الجزائر، اليوم الخميس، مرحلة الصمت الانتخابي بعد ثلاثة أسابيع من الحملة الدعائية لاستفتاء التعديل الدستوري المقرر مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وانتهت ليلة الأربعاء/ الخميس، الحملة الانتخابية للاستفتاء، ليبدأ صمت انتخابي يدوم 72 ساعة قبل بدء عملية التصويت، يوم الأحد القادم.

ويتألف مشروع تعديل الدستور من ديباجة و7 أبواب، ويضم في أبرز مواده منع الترشح للرئاسة لأكثر من فترتين (5 سنوات لكل واحدة) سواء كانتا متتاليتين أو منفصلتين.

كما يشمل تعيين رئيس الحكومة من الأغلبية البرلمانية، والسماح بمشاركة الجيش في مهام خارج الحدود، بشرط موافقة ثلثي أعضاء البرلمان.

وتزامن دخول البلاد مرحلة الصمت الانتخابي، مع إعلان الرئاسة الأربعاء، نقل "تبون" إلى ألمانيا لإجراء ما سمتها "فحوصات طبية معمقة"، دون نشر تفاصيل حول طبيعة مرضه.

وكانت الرئاسة، أعلنت السبت، دخول تبون حجرا صحيا طوعيا، بناء على نصيحة الأطباء بعد إصابة مسؤولين في الرئاسة بفيروس كورونا.