هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين منزلاً فلسطينيًا، في بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس.
وعمل صاحب المنزل المهدوم أمجد ادريس، طيلة السنوات الماضية، ليتمكن من بناء منزل لعائلته في حي الأشقرية بالبلدة، وعندما انتهي من تجهيزه وقرر الانتقال والعيش فيه، جاء الاحتلال بآلياته وهدمه بدقائق.
يقول "ادريس"، إنه عمل بجدٍ واجتهاد منذ تحرره من السجون، لبناء منزله الذي لا تتجاوز مساحته الـ 85 مترًا، مشيرًا إلى أنه كان يستعد للعيش فيه بعد يومين لكنّ الاحتلال حطمّ حُمله.
وبنبرة ثقيلة يُتابع بمقابلة صحفية: "تحويشة عمري حطيته في البيت، إذ كلفني البناء أكثر من 120 ألف شيكل، والآن لا شيء أمامي سوى الركام والدمار".
وأكد "ادريس" أن قرار هدم منزله جاء بشكلٍ مفاجئ دون إنذار مسبق أو قرار من بلدة الاحتلال.
ويتعرض الفلسطينيون في مدينة القدس، لسياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف لإجبارهم على الرحيل من المدينة، عبر هدم المنازل ومنع البناء.