يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من بلدة سيلة الظهر جنوب محافظة جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ102 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري، وسط تحذيرات من خطورة وضعه الصحي.

وأوضح المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه أن الوضع الصحي للأسير الأخرس ما زال يزداد خطورة.

وبين أنه لا يوجد هناك حتى الآن تغير على معاناته، حيث يعاني من الإجهاد والإعياء وفقدان الوزن والسمع وعدم القدرة على الحركة.

وحذر عبد ربه من تعرض الأسير الأخرس إلى انتكاسة في القلب أو الكلى أو الرئتين في أي وقت، ما يشكل تهديدا على حياته.

ودعت هيئات الأسرى والمؤسسات الحقوقية خلال مؤتمر صحفي عقد أمام مقر منظمة الأمم المتحدة في مدينة رام الله، يوم أمس، للضغط على الاحتلال لإنهاء اعتقال الأسير الأخرس.

واعتبرت تلك المؤسسات أن استمرار سلطات الاحتلال اعتقال الأسير الأخرس، هو بمثابة عملية تصفية واضحة بحقه.

واعتقل الأخرس بتاريخ 27 تموز 2020، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل "حوارة" وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقاً إلى سجن "عوفر".

بعد ذلك تم تحويل الأخرس إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، حيث ثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقاً.

والأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء، تعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة أشهر.

واعتقل في المرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً.