شدد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خضر عدنان، على أن حملة الاعتقالات الإسرائيلية بحق كوادر الحركة في محافظة طولكرم "إفلاس جديد من المحتل لإنهاء إضراب ماهر الأخرس".

وقال عدنان في تصريح صحفي اليوم، إن رسالة المحتل واضحة وهي إرهاب كل مساندي ماهر الأخرس، "وظني إن لم يطلق سراح المعتقلين أننا سنكون أمام إضرابات جديدة وعنيفة".

ودعا إلى مقابلة اعتقالات الاحتلال في طولكرم بمزيد إسناد وتصعيد في الإضراب البطولي عن الطعام.

وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة في صفوف أسرى محررين محسوبين على الجهاد الإسلامي ببلدات قضاء طولكرم، طالت 11 محررًا.

ورأى عدنان أن الاعتقالات في بلدات طولكرم تبعث بالقلق على الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ 102 ماهر الأخرس، وتشي بنية سوء للاحتلال معه.

وأردف القيادي في الجهاد:" لم نتوقع خيراً يوماً من المحتل، ومن يمشي في رفضه ومقاومته استعد لما هو أكثر من الاعتقال".

واستطرد: "ليفرح الصليب الأحمر الدولي ومن أخرج عنوة عدد من معتقلي الليلة من المقر الدولي بطولكرم بعد تغييبهم أسرى في سجون الاحتلال".

وطالب خضر عدنان، كافة ألوان الطيف السياسي للرد على اعتقالات الاحتلال في صفوف مساندي ماهر الأخرس بمزيد من القيام بالواجب معه وتصعيد الإسناد الشعبي له.