قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الخميس إن هناك مخاوف إسرائيلية من عودة العمليات الفدائية في الضفة الغربية.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها، أن العمليات الفردية تسبب قلقًا كبيرًا لجيش الاحتلال.

وأشارت إلى أن "ضعف التنسيق الأمني، والدخول المكثف للعمال الفلسطينيين إلى أراضي الداخل الفلسطيني المحتل، قد ستسببان في تجدد العمليات".

وتطرق التقرير، إلى استهداف الاحتلال للشاب الشهيد بلال رواجبة (29 عامًا) قبل يومين على حاجز حوارة جنوب نابلس، مدعيةً أنه حاول إطلاق النار من مسدس على جنود إسرائيليين.

وأردف: "لقد تم تصفيته مباشرةً، والجيش راضٍ عن نتائج هذه العملية، حيث برز مسبقًا خلل في عدم قيام الجنود بما هو مطلوب منهم خلال مواجهات تندلع مع الفلسطينيين"، في الإشارة إلى القتل المباشر.

وذكر قائد فرقة الضفة في جيش الاحتلال يانيف ألالوف، أنهم اتخذوا إجراءات مشددة لتجهيز الجنود الإسرائيليين وتحسين قدراتهم في التعامل من مسافة صفر مع الفلسطينيين في حال وقوع علميات فدائية أو مواجهات.

وجاء في حديثه عن هذه الإجراءات، أن سيتم تحصين المواقع العسكرية الإسرائيلية بنشاط هندسي، كما سيتم تقليل فترة مناوبة الجنود على الحواجز.

أيضًا، سيتم تجهيز جنود الاحتلال بشكل مسبق من خلال تدريبات واسعة على الاشتباك وإطلاق النار من مسافة صفر.

ولفت "ألالوف" إلى أنه سيتم تدريب جنود الاحتلال على المواجهة الجسدية المباشرة كعمليات الطعن.