فرضت وزارة الخزانة الأميركية اليوم الجمعة عقوبات مالية على وزير الخارجية اللبناني السابق جبران باسيل، وذلك لاتهامه بالفساد ودعم حزب الله.
وأعلنت في بيان تجميد كل الأصول بالولايات المتحدة العائدة لـ "باسيل"، وطلبت من المصارف اللبنانية التي تجري تعاملات بالدولار الأميركي تجميد كلّ أصوله في لبنان.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين، إن هذه العقوبات تأتي على خلفية "تورط باسيل في الفساد والعلاقات مع حزب الله".
وأضاف "منوتشين" أن "الفساد المنهجي في النظام السياسي اللبناني، المتمثل في باسيل، ساعد على تقويض أسس حكومة فعالة".
وفي رده على العقوبات، قال "باسيل" على حسابه بتويتر "لا العقوبات أخافتني ولا الوعود أغرتني، لا أنقلب على أي لبناني، ولا أنقذ نفسي ليهلك لبنان، اعتدت الظلم وتعلمت من تاريخنا".
وتولى "باسيل" منصب وزير الخارجية بحكومة سعد الحريري التي استقالت في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2019، على وقع احتجاجات الشارع.
وفي 8 سبتمبر/أيلول الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على الوزيرين اللبنانيين السابقين يوسف فينيانوس وعلي حسن خليل، بتهمة دعم حزب الله والضلوع في فساد.