عَقد الأسير الفلسطيني، أسامة الأشقر، قرانه، اليوم الاثنين، على شابّة من سكان الضفة الغربية، بالتزامن مع إشهار كتاب ألفّه يحمل عنوان "للسجن مذاق آخر".
ونظّمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حفلا بهذه المناسبة، في مقرها برام الله، بحضور العروس منار خلاوي، وهي من سكان مدينة بيت لحم، بالإضافة لعدد من أفراد أسرتها.
والأسير "الأشقر" الذي يبلغ من العمر 38 عامًا، هو من سكان طولكرم، ويقضي حكما بالسجن مدى الحياة، أمضى منها 19 عامًا، بتهمة مقاومة الاحتلال.
ومُنح الأسير "الأشقر" بطاقة عضوية اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، ومنحته نقابة الصحفيين الفلسطينيين بطاقة عضوية في النقابة تقديراً لجهوده الأدبية.
وذكر الأسير في تسجيل صوتي له بث خلال الحفل، إن إطلاق كتابه هو نوع من أنواع المقاومة والنضال ضد الاحتلال.
ويتطرق الكتاب لكافة جوانب الحياة اليومية للأسير داخل المعتقل الإسرائيلي منذ لحظة الاعتقال إلى لحظة الحرية، وفق الأسير "الأشقر".
بدوره قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر: "نحتفل اليوم بإطلاق كتاب الأسير الأشقر، وحفل خطوبته، في رسالة للاحتلال والعالم، إن الأسرى قادرون على الحياة بالرغم من الاعتقال".
وفي كلمة ألقاها "أبو بكر" بالحفل، أكد أن "الاعتقال زاد من إصرار أسامة، واستغل سنوات الاعتقال للعلم والدراسة، ونال درجة البكالوريوس، وألف كتابا، وكتب عشرات المقالات".
ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو 4500 معتقل، بينهم 40 سيدة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال نحو 170 طفلا، والمعتقلين الإداريين قرابة 370.
