ناشدت الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق السياحية في قطاع غزة المعنيين والدول المانحة إلى العمل الفوري لإنقاذ المنشآت السياحية في قطاع غزة من الانهيار، ودعم العمّال في ظل تفشي فيروس كورونا.

وجاء في بيان لنائب رئيس الهيئة، إيمان عواد، هناك ما يزيد عن 10 آلاف عامل في قطاع السياحة المعطّل، تأثروا بشكلٍ كبير إثر تداعيات تفشي جائحة كوورنا في غزة.

وأشارت "عواد" إلى الجزء الأكبر من العاملين في القطاع السياحي، يعتمدون على نظام العمل اليومي (المياومة) لإعالة أسرهم.

وشددت على ضرورة تكاثف الجهود الأهلية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني للحفاظ على كرامة وبقاء هؤلاء العمّال على رأس عملهم.

وقالت: "مستعدون للتواصل والتسنيق السريع والمباشر مع أي جهة تقرر تقديم أي شكل من أشكال المساعدة لأصحاب المنشأت السياحية، وعمالها".

وتُشير تقديرات اقتصادية أن القطاع الخاص عمل خلال فترة الجائحة بطاقة تشغيلية تقدر بـ40%.

ووصلت إجمالي الخسائر التي تكبدها القطاع الخاص منذ بداية سبتمبر/أيلول وحتى العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بـ 210 مليون شيكل (62 مليون دولار).