حملّت حركة حماس، اليوم الأحد، المجتمع الدولي، المسؤولية الكاملة عما يُعاينه الشعب الفلسطيني، بعد مرور 73 عامًا على قرار تقسيم فلسطين.

وبالتزامن مع مرور 43 عاما على إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، طالبت "حماس" المجتمع الدولي بتجاوز "تضامن الشعارات والكلمات الرنانة مع الشعب الفلسسطيني، إلى الأفعال".

وفي بيانٍ لها، قالت، "حماس"، إن الأمم المتحدة اتخذت عشرات القرارت لصالح الشعب الفلسطيني، وتُدين جرائم الاحتلال وعنصريته، إلا أنها "بقيت حبيسة الأدراج في المؤسسات الدولية".

وشددت على ضرورة تحقيق العدالة وتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية، ورفع الحصانة عنه، مشيرةً أن الدعم اللامحدود سيما من الإدارة الأمريكية هو من شجّع الاحتلال على مواصلة ارتكاب جرائمه.

وجاء في البيان، أن "تحقيق الوحدة الوطنية، واعتماد استراتيجية عمل وطني مشترك، هي السبيل الأقوى لمواجهة الاحتلال وإنجاز تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة".

وأكدت "حماس" على "موقها الاستراتيجي الداعم لحق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال البغيض بكل ما أتيح له من إمكانات، بما فيها المقاومة المسلحة".