اعتقلت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، أكثر من 20 رجلاً في الخليل، صباح اليوم الثلاثاء، تزامنًا مع إقامة "صلاة عيد الفطر" في المدينة ومدن فلسطينية أخرى بالضفة وداخل الخط الأخضر.

حيث عدّ حزب التحرير أن اليوم الثلاثاء، هو أول أيام عيد الفطر خلافا  لما أعلن عنه مفتي الديار المقدسة محمد حسين مساء أمس بأن اليوم هو المتمم لشهر رمضان، والأربعاء هو أول أيام عيد الفطر.

وشهدت مساجد عديدة في الخليل وبقية مناطق الضفة الغربية إقامة صلاة العيد، وفق ما دعا حزب التحرير عناصره.

ومنع الأمن إقامة "صلاة العيد في مدينة البيرة " في مسجد البيرة الكبير "مسجد جمال عبد الناصر".

إلا أن الصلاة أُقيمت في باقي مناطق الضفة الغربية وفي قرية جث المثلث داخل الخط الأخضر، وفي حوسان وتفوح وبيت فجار في بيت لحم، وفي السيلة الحارثية في جنين، وفي يطا جنوب الخليل.

 وأعلن حزب التحرير، مساء أمس، عن رفضه قرار الإفتاء ووصفه بأنه "تلاعبٌ بالدين وخضوع للأهواء السياسية وجريمة مكتملة الأركان".

ودعا لإقامة صلاة العيد، وهي الدعوة التي أكد عليها أيضًا عبد المعطي السيد الذي يوصف بأنه "عميد عشائر الخليل" وتبنّاها حزب التحرير أيضًا.