أدان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، "الهجمة الاستعمارية الممنهجة" والمتواصلة على مدينة القدس، بما فيها تكثيف الاستيطان ، وعزل البلدة القديمة ومحيطها عن باقي القدس وعزل القدس.
وقال أبو ردينة في تصريح له، مساء اليوم الثلاثاء "إن إسرائيل، وكجزء لا يتجزأ من ممارساتها الأحادية، تستهدف ما يقارب 30 عائلة فلسطينية في القدس الشرقية، خاصة في بطن الهوى في سلوان والشيخ جراح، والذي من المقرر إخلاؤهم من منازلهم لصالح جمعيات يمينية استيطانية في المدينة في أية لحظة".
وبين أن ممارسات الاحتلال في القدس ستؤدي إلى تشريد العشرات من بينهم الأطفال والنساء والشيوخ، وهو ما يتطلب التدخل العاجل من قبل المجتمع الدولي واتخاذ إجراءات ملموسة وفورية لردع إسرائيل.
وأشار إلى أن إسرائيل لا تزال تواصل استهداف مدينة القدس، من خلال المزيد من الإجراءات غير القانونية وتغيير الطابع الجغرافي والديموغرافي للمدينة ومحو هويتها وثقافتها العربية.
وشدد أبو ردينة على أن إنهاء الاحتلال وإنجاز الاستقلال الوطني لدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة.