الساعة 00:00 م
الثلاثاء 16 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.7 جنيه إسترليني
5.32 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.77 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الاحتلال اعتقل 3300 فلسطيني منذ بدء جائحة كورونا

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ بدء جائحة كورونا في آذار/ مارس الماضي، أكثر من 3300 مواطن فلسطيني.

وقال نادي الأسير في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن "الاحتلال حوّل الوباء لأداة قمع وعنف بحق الأسرى".

وتابع: "رغم تزايد تسجيل الإصابات بين صفوف الأسرى، لا سيما في تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، إلا أن الاحتلال استمر في عمليات الاعتقال اليومية الممنهجة".

ولفت النظر إلى أن عمليات الاحتلال رافقها عنف وقمع وترهيب بحق المعتقلين وعائلاتهم.

وأشار إلى أن أعلى نسبة اعتقالات كانت في حزيران/ يونيو الماضي، حيث وصل عدد حالات الاعتقال إلى 469.

وبيّن بأنه "منذ نيسان/ أبريل سُجلت قرابة 140 إصابة بفيروس كورونا المُستجد بين صفوف الأسرى، وفقًا لما تم الإعلان عنه، ومتابعة المؤسسات المعنية".

واستدرك نادي الأسير: "يمكن أن تكون هناك حالات أخرى لم يُعلن عنها، خاصة أن بنية السجون تُشكل بيئة محفزة لانتشار الوباء، عدا عن احتكار إدارة السجون للرواية الخاصة به".

وتصاعدت عرقلة زيارات المحامين للأسرى، التي توقفت لفترة مع بداية انتشار الوباء، ثم جرى استئنافها ضمن قيود محددة، الأمر الذي وضع الأسرى في عزل مضاعف. وفق بيان نادي الأسير.

وأردف: "ما تزال هناك تخوفات كبيرة من احتمالية انتشار الوباء بين صفوف الأسرى بشكلٍ أوسع، خاصة بعد ما شهده سجن جلبوع خلال تشرين ثاني/ نوفمبر".

وشدد على ضرورة الضغط جديًا على إدارة سجون الاحتلال، من قبل الجهات المختصة والمؤسسات الحقوقية الدولية، خاصة الصليب الأحمر الدولي، للسماح بتوفير مكالمات هاتفية للأسرى مع عائلاتهم.

واستعرض نادي الأسير جملة من الحقائق، التي رصدها على مدار الشهور الماضية على صعيد واقع الأسرى في سجون الاحتلال مع انتشار وباء كورونا.

وأبرز تلك الحقائق؛ المماطلة في توفير الإجراءات الوقائية اللازمة في أقسام الأسرى كمواد التنظيف والتعقيم، واحتجاز العشرات من المعتقلين الجدد في مراكز توقيف لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية.

ولفت نادي الأسير النظر إلى استمرار إدارة السجون بممارسة سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى، ووضعهم في عزل مضاعف، ضمن إجراءاتها المرتبطة بالوباء.

وجدد مطالبته بضرورة وجود لجنة طبية محايدة تشرف على الأسرى صحيًا، لاسيما فيما يتعلق بأخذ عينات الأسرى ونتائجها، والاطلاع على أماكن احتجاز المخالطين والمصابين بالفيروس.

وأكمل البيان: "واصلت إدارة سجون الاحتلال بعد استئناف الزيارات عرقلة التواصل بين الأسرى وعائلاتهم ومحاميهم، متذرعة بالوباء".

ودعا إلى استمرار الضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السّن على وجه الخصوص.

وطالب نادي الأسير الفلسطيني، منظمة الصحة العالمية بتوفير اللقاح للأسرى، وأن يكون ذلك تحت إشراف لجنة طبية محايدة.