نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، مناقشة معاونيه بشأن فرض أحكام عرفية ونشر الجيش لإعادة الانتخابات.

وكانت وسائل إعلام أمريكية، ذكرت أن مستشار الرئيس الأسبق للأمن القومي الجنرال مايكل فلين، الذي طرح هذه الفكرة، كان موجودا في اجتماع تم خلاله مناقشتها.

ودعا "فلين" إلى إعلان الأحكام العرفية وتعليق الدستور وجعل الجيش يقوم بإعادة الانتخابات التي خسرها أمام الرئيس المنتخب جو بايدن.

يأتي هذا بعد أيام فقط من حصوله على العفو الرئاسي، حيث اعترف فلين بأنه مذنب بتهمة الكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن اتصالاته مع روسيا خلال الفترة الانتقالية.

وقال فلين: "عندما يفشل المشرعون والمحاكم والكونجرس في أداء واجبهم بموجب التعديل الثاني عشر، فيجب أن يكون الرئيس مستعدًا للإعلان فورًا عن شكل محدود من الأحكام العرفية".

وأضاف "كما أنه يجب تعليق الدستور وتعليق الرقابة المدنية مؤقتًا على هذه الانتخابات الفيدرالية، وأن يأمر بإشراف الجيش على إعادة التصويت على المستوى الوطني".

وشدد على أنه إذا لم يقم ترامب بذلك فإنه يخاطر بنشوب حرب أهلية، ويجب أن يعكس التصويت الإرادة الحقيقية للشعب، وأن يتم ضمان قيام انتخابات نزيهة، دون أجهزة كمبيوتر.

واقترح أن "يصوت الناخبون المسجلون فقط ببطاقة هوية لإثبات الإقامة، عندها فقط يمكن قبول المرشح الفائز على أنه شرعي".

ويصر ترامب أن الانتخابات الرئاسية تم تزويرها، رغم خسارته كل الدعاوى القضائية التي رفعها أمام المحاكم الأمريكية، والتي يزعم فيها حدوث تزوير واسع النطاق.

وأقر المجمع الانتخابي مؤخرا فوز بايدن بالانتخابات، في حين ألمح ترامب إلى أنه لن يترك البيت الأبيض يوم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.