جددت موسكو تأكيدها على الموقف المبدئي والثابت للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة حتى تجسيد تطلعاته.

وفي مقدمة هذه الحقوق: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1976، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال لقاء وزير العمل لروسي مكسيم توبيلين، وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني خالد العسيلي، على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي

وأكد توبيلين دعم موسكو لنهج الرئيس محمود عباس ومواقف القيادة الفلسطينية.

وعبر عن استعداد روسيا لتكريس وتطوير أشكال التعاون في كافة المجالات انطلاقا من رؤية الرئيسين عباس وفلاديمير بوتين، والاتفاقات الموقعة في إطار اللجنة الحكومية المشتركة.

من جانبه، بحث العسيلي، العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات، سيما على الأصعدة التجارية والاقتصادية والسياحة والاستثمار.

ونقل العسيلي تحيات الرئيس محمود عباس لروسيا حكومة وشعبا بالمزيد من التطور والازدهار.

كما بعث برسالة من رئيس الوزراء وتضمنت عمق العلاقات التاريخية بين دولة فلسطين وجمهورية روسيا الاتحادية وشعبيهما، وآفاق إطلاقها في مدارات جديدة من التعاون والشراكة.

وأطلع العسيلي الوزير الروسي على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والممارسات الإسرائيلية التي تشكل خرقا لكافة الاتفاقات والأعراف الدولية.

وفي مقدمة هذه الممارسات، احتجاز دولة الاحتلال الإسرائيلي أموال المقاصة الفلسطينية.