أعلن رئيس حزب العمل الإسرائيلي، عمير بيرتس، اليوم الأربعاء، تنحيه عن منصبه، وذلك على خلفية توقع كافة الاستطلاعات بأن حزب العمل لن يتجاوز نسبة الحسم.

ويتولى بيرتس منصب وزير الاقتصاد في حكومة الاحتلال.

ويأتي إعلانه غداة حل الكنيست تلقائيا، منتصف الليلة الماضية، بسبب عدم المصادقة على الميزانية، وبذلك يتم التوجه إلى انتخابات جديدة، في آذار/مارس 2021، وهي الرابعة خلال عامين.

وكتب بيرتس في صفحته بـ "فيسبوك": "من خلال الشعور بالمسؤولية الملقاة عليّ، أعلن أنه في الانتخابات القريبة لن أقود حزب العمل ولن أتولى رئاسة القائمة. وفي هذه المرحلة، على حزب العمل أن يتجدد وينتخب رئيسًا وقيادة جديدة".

ودعت عضو الكنيست من الحزب، ميراف ميخائيلي، لإجراء انتخابات داخلية في الحزب.

ومن بين الشخصيات التي ذُكرت مؤخرًا لقيادة حزب العمل، وزير القضاء آفي نيسانكورين، ورئيس بلدية تل أبيب، رون خولدائي.

وكان بيرتس قد أعلن أنه يعتزم المنافسة على منصب رئيس الدولة، الذي سيجري انتخابه في حزيران/ يونيو 2021.

وصرح: "رفضت مؤخرًا إمكانية أن أكون في مكان مضمون في قائمة حزب أزرق أبيض، لأنني لا أمثل نفسي فقط وإنما حركة بأكملها تضم أشخاصا وقادة ممتازين".

وأضاف بيرتس، الذي انتخب للكنيست لأول مرة عام 1988: "بذلت كل ما بوسعي في الانتخابات السابقة من أجل تغيير الحكم".

ونوه إلى أنه قرر تأييد خطوة بني غانتس "الشجاعة خلال أزمة عالمية بتشكيل حكومة تناوب متساوية. واخترنا التسوية من خلال نظرة ثاقبة إلى وضع الدولة، ووضع المجتمع والوضع السياسي".

وانتخب بيرتس لرئاسة حزب العمل في تموز/ يوليو 2019، وكان قد تولى المنصب نفسه في السنوات 2005-2007.

وفي إطار الحراك الذي أعقب حل الكنيست، أعلنت عضو الكنيست شيران هسكل، اليوم، عن انشقاقها عن حزب الليكود وانضمامها إلى حزب "أمل جديد" الذي أسسه مؤخرًا جدعون ساعر.

وفي وقت لاحق من اليوم، أعلنت هسكل عن استقالتها من عضوية الكنيست أيضًا.