الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

العيدية تنعش السياحة الداخلية في الضفة الغربية

حجم الخط
السياحة الداخلية
الضفة الغربية- سند

يمضي الكثير من المواطنين أوقاتهم في التحضير من أجل قضاء عطلة مميزة في أيام عيد الفطر السعيد، يتنقلون ما بين المتنزهات وجمال الطبيعية، حيث الشلالات ومنظر المياه المتدفق من أعلى الجبال.

ويفضل العديد من مواطني قرى وبلدات نابلس وشمال الضفة الغربية الذهاب لمتنزه الباذان، وقد انتظرت الطفلة تسنيم عطلة العيد بشوق كبير من أجل قضاءها في " الباذان".

ويقول والد الطفلة تسنيم:" هي تفضل زيارة الباذان والاستمتاع بمنظر المياه الذي يتساقط من أعلى الجبل باتجاه الواد، وكذلك السباحة في مياه الشلال".

وشهدت كافة الملاهي والأماكن السياحية في مدن الضفة الغربية وأطرافها إقبال كبير من قبل المواطنين الذين يحاولون اختلاس فترات من البهجة والسعادة رغم ممارسات الاحتلال.

فيما فضل ميسوري الحال الذهاب الى الداخل المحتل لقضاء إجازة العيد،  والقليل يذهب لخارج فلسطين المحتلة.

ويوضح ناصر أبو جمعة من مدينة نابلس أنه يفضل الذهاب إلى الأراضي المحتلة عام 48  كي يتعرف على قريته التي هجر منه وهي "كفار سابا".

ويقول "هي ليست نزهة بقدر ما هي حسرة وألم على ما ضاع منا ومن العرب في نكبة عام 48".

وتشهد فترة الاعياد وعطلة عيد الفطر، انتعاشاً لكافة المراكز السياحية في الضفة الغربية.

وتشير بعض الإحصائيات الفلسطينية إلى أن متوسط إنفاق الأسرة الفلسطينية على الرحلة المحلية بلغ  65 دولاراً ، مقابل متوسط إنفاق للرحلة خارج فلسطين يصل إلى  2300  دولارا.

وتفضل عائلة الموظف يوسف سراحنة من بلدة ياسوف الذهاب إلى شلال لاند غرب سلفيت، حيث برك السباحة وأشجار الزيتون التي تجعل المرء يخفف من ضغط العمل، والضغط النفسي خلال أيام العمل الطويلة في الوظائف الحكومية.

وامتلأت المراكز السياحية بالضفة بالأطفال، من أجل الترويح عنهم، حيث اللعب والسباحة في أجواء تملؤها البهجة والسرور.

وتبين فاطمة دويكات والدة طفلتين تلهوان بالماء في شلال لاند بسلفيت:" العيد هو للأطفال كي يفرحوا ويلعبوا ، فنحن الكبار نفتقد فرحة العيد بسبب الاحتلال وممارساته، وخلال قدومنا إلى شلال لاند تم تفتيشنا عبر حاجز وضع على مدخل بروقين".

وتعتبر العيدية إحدى الوسائل التي تعزز السياحة الداخلية وتقويها، وهي ما يهديه الرجال للأطفال والنساء من مال  صباح اليوم الأول من العيد لأقربائهم وذويهم.

"العيد فرحة وسرور وبهجة ومن حق أطفال فلسطين أن يفرحوا كبقية أطفال العالم رغم أنف الاحتلال"، كما يقول الطفل معتز سلامه (15 عاما )من بلدة كفل حارس شمال سلفيت.

ويضيف "من حقنا نفرح كبقية أطفال العالم، والاحتلال يحرمنا الفرحة ونحاول أن نختلسها منه من خلال الترويح عن النفس بالمتنزهات المتوفرة في الضفة الغربية".