تماطل إدارة سجون الاحتلال في تقديم العلاج للأسير ماهر ريان (42 عامًا) من الخليل، والذي يُعاني من مشاكل حادة في الجهاز التنفسي، وهو بحاجة إلى إجراء عملية في الأنف.

وأوضح نادي الأسير، أن ريان ومنذ اعتقاله عام 2003، تعرض لاعتداء من قبل جنود الاحتلال، وتسبب بكسر في أنفه، واستمرت معاناته تتفاقم حتى خضع عام 2015 لعملية جراحية.

وأشار إلى أنّ وضعه الصحي تدهور مجددًا عام 2018، بعد ظهور مياه على رئتيه، حيث خضع لاحقًا لعملية خلالها تم سحب المياه.

وأكد نادي الأسير: "معاناة الأسير ماهر ريان لم تتوقف وما يزال بحاجة إلى عملية أخرى في أنفه، وينتظر منذ عامين أن يتم تحديد موعد لإجرائها".

واضطر الأسير ريان، المحكوم بالسّجن 25 عامًا، إلى خوض معركة مع محاكم الاحتلال من أجل تحديد موعد لإجراء عملية له، وحتى اليوم تواصل إدارة السجون سياستها في المماطلة في تقديم العلاج اللازم له ومتابعته وضعه الصحي.

يُشار إلى أن المئات من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال يواجهون سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، ومؤخرًا تستخدم إدارة السجون انتشار الوباء، كذريعة، لتتنصل من نقل الأسرى إلى المستشفيات وتقديم العلاج اللازم لهم.