أقدم مستوطنو مستوطنة "رفافا"، غرب سلفيت، على اقتلاع ما يقارب 300 شجرة زيتون مضى على زراعتها عشرات السنوات في منطقة الطائرات، غرب بلدة حارس، تعود ملكيتها لورثة حسن عوده سلطان.

بدوره قال محافظ سلفيت اللواء عبدالله كميل إنه لا يجب السكوت على تصاعد وتيرة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه ضد أبناء المحافظة وممتلكاتهم.

 وأكد على ضرورة الإسراع في اتخاذ خطوات عملية على الأرض للجم هذه الانتهاكات من خلال المقاومة الشعبية وتفعيل لجان الحراسة في التجمعات السكانية والأراضي.

وبين " أبو كميل" أن محافظة سلفيت ومؤسساتها لا ولن تدخر جهداً في المتابعة القانونية لهذه الانتهاكات من خلال الدائرة القانونية وكذلك فضحها إعلامياً وعلى المستويات كافة.

وأوضح رئيس مجلس قروي حارس الشيخ عمر سمارة أن سلطات الاحتلال قامت قبل ثلاثة شهور بالإخطار بعدم تغيير معالم الأرض، وأنه يتوجب على أصحابها اقتلاع الأشجار المزروعة، وهذا ما قامت به مؤخرا.

وبين أن ذلك  بحجة أنها مصنفة بأملاك دولة، مضيفا أن مساحة الأرض المعتدى عليها تبلغ 14 دونما، حيث كسر المستوطنين الأشجار التي لم تستطع الجرافة الوصول إليها.

ووضعت  سلطات الاحتلال إخطار في أرض المواطن خالد محمد علي شملاوي، والتي تقع في منطقة الطائرات بجانب الأرض التي تم تجريفها واقتلاع وتدمير أشجار الزيتون فيها، حيث جاء فيه أن الأرض ملك دولة، وعلى أصحابها الاعتراض خلال مدة 45 يوما.