الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

المرأة الفلسطينية ..2020 ينتهي ونضالها وإبداعها يتواصل

حجم الخط
2.jpg
غزة-وكالة سند للأنباء

لم يكن عام 2020 مختلفا، عما قبله، فيما يتعلق باعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحق المرأة الفلسطينية، فانتهاكات الاحتلال المتواصلة على الشعب الفلسطيني، طالت أيضًا نساءه باعتبارهنّ جزءا أساسيا من نضاله.

 في 7 أغسطس من 2020 فاستشهدت الشابة داليا أحمد سليمان سمودي (23عاما) من حي الجابريات في جنينبعد إصابتها بعيار ناري في صدرها.

أسيرات فلسطينيات

أما فيما يتعلق بحالات اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي للنساء الفلسطينيات، فمنذ مطلع العام 2020 تصاعدت وتيرة الاعتقالات والعقوبات بحق الأسيرات الفلسطينيات، حيث بلغ عدد الأسيرات رهن الاعتقال حتى تاريخ 16نوفمبر 2020 نحو 32 أسيرة.

أما الأسيرات اللاتي اعتقلن في عام 2020 فهن:

الأسيرة آية أحمد الخطيب، من عرعرة اعتقلت بتاريخ 17/ 2/ 2020، وتقبع في سجن الدامون، ولازالت موقوفة.

الأسيرة ليان نزار أحمد كايد، من سبسطية في نابلس، اعتقلت بتاريخ 8/6/2020، وتقبع في سجن الدامون، ولازالت موقوفة.

الأسيرة إيمان الأعور من حي سلوان في القدس، اعتقلت بتاريخ 17/6/2020، وتقبع في سجن الدامون، ولازالت موقوفة.

الأسيرة إيلياء أبو حجلة من رام الله، اعتقلت بتاريخ 1/7/2020، وتقبع في الدامون، ولا زالت موقوفة.

الأسيرة ربى عاصي، من قرية بيت لقيا برام الله اعتقلت بتاريخ  9/7/2020، وتقبع في الدامون وهي موقوفة.

الأسيرة ريما عبد الفتاح زيد الكيلاني، من جنين، اعتقلت بتاريخ 25/7/2020، وتقبع في الدامون، وهي موقوفة.

الأسيرة ختام السعافين، من رام الله، اعتقلت بتاريخ 2/11/2020، وتقبع في الدامون، وهي موقوفة.

الأسيرة بشرى الطويل، من البيرة، اعتقلت بتاريخ 8/11/2020، وتقبع في الدامون، واعتقلت إداريا لمدة 4 أشهر.

وتتعرض الأسيرات الفلسطينيات، منذ لحظة اعتقالهن على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي للضرب والإهانة والسب والشتم.

 وتتصاعد عمليات التضييق عليهن حال وصولهن مراكز التحقيق، حيث تمارس بحقهن أساليب التحقيق كافة، سواء النفسية منها أو الجسدية، كالضرب والحرمان من النوم والشبح لساعات طويلة، والترهيب والترويع، دون مراعاة لأنوثتهن واحتياجاتهن الخاصة.

وتحتجز جميع الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون الذي أقيم في عهد الانتداب البريطاني كمستودع للدخان، بحيث تمت مراعاة توفير الرطوبة لحفظ أوراق الدخان عند تشييده، وبعد عام 1948 وضعت إسرائيل يدها عليه، وحولته إلى سجن.

 وأغلق هذا السجن لفترة زمنية قصيرة حيث تم إعادة فتحه عام 2001.

 ويفتقر سجن الدامون إلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية، فغالبية الغرف فيه سيئة التهوية وتنتشر في العديد منها الحشرات والرطوبة بسبب قدم البناء، كما إن أرضيته من الباطون، ما يجعلها باردة جداً في أيام الشتاء وحارة جداً في أيام الصيف.

وفي ظل تفشي وباء فيروس كورونا إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، بما فيها سجن الدامون لا تتخذ أي إجراءات وقائية حقيقية ضد فيروس كورونا، بل منعت الأسرى من شراء 170 صنفاً من الكنتين من ضمنها مواد تنظيف، الأمر الذي يهدد صحة الأسيرات والأسرى كافة ويجعلها في دائرة الخطر.

وعزلت إدارة سجن "الدامون" الإسرائيلي، أربع أسيرات فلسطينيات في "الحجر الصحي"، وذلك بعد مخالطتهم لأحد الممرّضين الإسرائيليين، الذي تبيّن لاحقاً إصابته بفيروس كورونا.

والأسيرات هن، الأسيرة أنسام شواهنة، من قلقيلية، محكومة بالسجن لمدة 5 أعوام، وأماني الحشيم، من القدس، محكومة بالسجن لمدة عشرة أعوام، وشروق دويات من القدس، محكومة بالسّجن 6 عاماً، فيما لا تزال الأسيرة ليان كايد، وهي من نابلس، موقوفة.

وزارة الخارجية الفلسطينية، وبمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، شددت على أنه لا يمكن تحقيق الأمان والسلام للمرأة الفلسطينية إلا بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين.

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن الفلسطينيات يتعرضن لشتى أشكال الاضطهاد والتنكيل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

كما يتعرضن للقتل العمد والاعتقال الإداري وهدم المنازل والترحيل القسري وتشتيت العائلات ومصادرة الأراضي ومنع الوصول للخدمات العامة كالتعليم والعمل والصحة وغيرها، إضافة إلى إرهاب المستوطنين اليومي ضدهن.

وأضافت الخارجية الفلسطينية أن سلطات الاحتلال تمنع الفلسطينيات من الوصول إلى المرافق الصحية لتلقي العلاج أو الخدمات الوقائية خلال جائحة كورونا، وذلك بسبب الحواجز العسكرية الإسرائيلية، وسياسات التمييز العنصري، وسياسات الإغلاق والحصار  خاصة في قطاع غزة.

إبداع متواصل

تواصل المرأة الفلسطينية إبداعها وتميزها في شتى المجالات، وعلى الصعيد المحلي والدولي، حيث حازت في العام 2020، على العديد من المناصب والجوائز في مجالات مختلفة، كان أبرزها: 

 أعلنت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي فوز الباحثة أماني جمال، بـ"جائزة الكويت" في مجال العلوم الاقتصادية والاجتماعية لعام 2019، مناصفةً مع الباحث المغربي علي أومليل.

حصلت الأكاديمية نيرمين البورنو، على شهادة الدكتوراه الفخرية من أكاديمية السلام في ألمانيا، تقديراً لجهودها في ترسيخ قيم التعايش والسلم المجتمعي ومفاهيمه.

حصلت الباحثة شيرين حجازي، على جائزة أفضل بحثٍ علميّ لعام 2020 في المجلة الأمريكية العالمية Journal System IEEE، من بين 793 بحثاً مقدماً من مختلف أرجاء العالم.

حصلت أمل حسين على درجة الدكتوراه في إدارة الرعاية الصحية من جامعة حمدان بن محمد الذكية في دبي، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.

تمكّنت الطالبة دعاء غوشة وهبة، من الفوز بجائزة خليفة التّربويّة للمشاريع التّعليميّة المبتكرة على مستوى الوطن العربي في دورتها الثالثة عشرة لعام 2020، في أبوظبي.

منحت مؤسسة "روري بيك" البريطانية جائزة "مارتن أدلر" الدولية للصحافية والحقوقية مها الحسيني، عن عملها صحافيةً في مناطق الحرب في قطاع غزة..

حصلت الفنانة والملحنة والعازفة الفلسطينية ناي البرغوثي، على جائزة "كونسيرتخَباو" للموهبة الشابة لعام 2020، في هولندا.

انضمّت المخرجة الفلسطينية الأمريكية نجوى النجار، إلى صفوف الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما والعلوم ضمن لجنة تحكيم جائزة الأوسكار.

في الولايات المتحدة الأميركية، فاز فيلم "دارة" للشابة آية المتربيعي بجائزة الجمهور في مهرجان Girls impact the world 2020 السنوي الثامن، بتنظيم مؤسسة Connect her.

ريما دودين تصبح أول فلسطينية تُعيّن بمنصب رفيع في البيت الأبيض. فقد عيّنها الرئيس المنتخب نائبةً لمدير مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض.

شهدت انتخابات الكونغرس الأمريكي لعام 2020 فوز 4 فلسطينيين بمناصب مختلفة. فقد فازت إيمان جودة بعضوية المجلس التشريعي لكولورادو، وفادي قدورة بعضوية مجلس شيوخ ولاية إنديانا، وأثينا سلمان بمقعد في مجلس نواب أريزونا، ورشيدة طليب بعضوية مجلس النواب الأمريكي عن ولاية ميشيغن للمرة الثانية.

فازت الكاتبة والفنانة التشكيلية الفلسطينية ابتسام بركات، بجائزة الشيخ زايد لعام 2020 عن أدب الطفل والناشئة بكتابها "الفتاة الليلكية".

منحت جمعية الكُتّاب النرويجيين الشاعرة الفلسطينية دارين طاطور، من الداخل المحتل عام 1948، الجائزة الأولى لحرية التعبير لعام 2019-2020، لتشجيعها ودعمها على نشاطها الشعري الوطني.

اعتُمدت المجموعة القصصية "عسولة صديقة البيئة" للكاتبة فداء الزمر للتوزيع على كل المدارس الحكومية في الأردن، لما تحمله المجموعة من قيم الحفاظ على البيئة والتنمية.

المهندسة الفلسطينية ربا شرعان تقدّم حلولاً لآلام الفكّ الصدغيّ من خلال ابتكارٍ طبيّ أعدّته مع زميلاتها في جامعة دمشق.

الشابة الفلسطينية دعاء جنينة، تبتكر قبّعة ذكية مكيّفة للأشخاص ذوي الإعاقة والمصابين في الحروب. وترتبط القبّعة بالهاتف الذكيّ من خلال تطبيق يتحكم عن بعد بتكييفها.

اختارت مؤسسة المرأة العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية المعلمة الفلسطينية رنا زيادة من غزة ضمن 60 امرأة ملهمة حول العالم. فقد نجحت في ابتكار العديد من الأساليب المدهشة، خاصةً في تعليم الرياضيات.

للمرة الثانية، حصدت الشابة الفلسطينية هديل جبارة، من نابلس في الضفة الغربية، المرتبة الثانية في مسابقة حفظ القرآن الكريم الدولية، في ماليزيا، بين مشاركين من أكثر من 70 دولة.

اختيرت المهندسة المعمارية الفلسطينية نادية حبش، ضمن قائمة أكثر 50 مهندساً معمارياً مؤثراً من الشرق الأوسط لعام 2019، في مجلة Middle East Architect.

منحت رابطة أساتذة الجامعات الأميركية الأكاديمية الفلسطينية د. رباب إبراهيم عبد الهادي، جائزة "جورجينا سميث للبروفيسور المتميز"، لما تُمثّل من الشجاعة والإصرار والتزام حقوق الإنسان.

فازت الطالبات الفلسطينيات مها منصور، أسماء عبد المجيد السقا، وآلاء وائل حماد، بالمركز الأول في مسابقةٍ دولية، حول أفضل تصميم لإعادة إعمار القرى الفلسطينية المدمرة، نظمتها "هيئة أرض فلسطين".

فازت المعلمة أسماء مصطفى من قطاع غزة بجائزة المعلم العالمي لعام 2020، من بين آلاف المتقدمين للجائزة من أنحاء العالم.