طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الخميس، منظمة الصحة العالمية، بتشكيل لجنة تحقيق وتقصي حقائق للاطلاع على الأوضاع الصحية التي يعيشها الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وأدانت الوزارة رفض الاحتلال تقديم لقاح "كوورنا" للأسرى الفلسطينيين في السجون، موضحةً أن تركهم بهذا الشكل يُعرضهم للإصابة ويُعرض حياتهم للخطر.
ودعت الوزارة في بيان، المجتمع الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر، لاتخاذ ما يلزم لإلزام الاحتلال، بتحمل مسؤولياتها وواجباتها القانونية تجاه الأسرى، وحمايتهم من الأمراض.
واعتبرت، سياسة الاحتلال ضد الأسرى، محاولة لاغتيالهم وإعدامهم بشكلٍ بطيء وحرمانهم من حقهم بالحياة والصحة.
وقالت، إن ذلك يُشكل جريمة حرب، وانتهاكا جسيما للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ووصل عدد الإصابات بالفيروس بين صفوف الأسرى 223 إصابة، كان من بينها أسيران تبينت إصابتهما عقب الإفراج عنهم بيومٍ واحد.
ويرفض وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي "أمير أوحانا" إعطاء لقاح كورونا للأسرى الفلسطينيين، وهو ما وصفته مؤسسات فلسطينية وحقوقية بـ "العنصرية".