حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، من خطورة تفاقم الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان حسين مسالمة.
والأسير "مسالمة" (37 عاما)، من بيت لحم، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسّجن لعقدين.
وحمّلت "الهيئة" على لسان مستشارها الإعلامي حسن عبد ربه، سلطات الاحتلال مسؤولية سياسة الإهمال الطبي المتعمد داخل السجون.
وقال "عبد ربه" إن الأسير "مسالمة" كان يعاني قبل أشهر من آلام وأوجاع في البطن، قُوبل ذلك بعدم الاكتراث من قبل إدارة السجون الأمر الذي أدى لتفاقم حالته الصحية وتدهورها.
وتابع: "بعد مناشدات وضغوطات تم نقله لمستشفى سوروكا لإجراء الفحوصات الطبية، وتبيّن قبل نحو ثلاثة أسابيع إصابته بسرطان الدم، وجرى إعطاؤه جلسة علاج كيماوي".
وتقدمت "هيئة الأسرى" بطلب لـ "لجنة الإفراج المبكر" التابعة لإدارة السجون، بضرورة الإفراج عنه، نتيجة صعوبة حالته الصحية.
نوّه "عبد ربه" أنه سيتم السماح لعائلته بزيارته داخل المستشفى خلال الأيام المقبلة.
ومنذ عام 1967، استشهد 71 أسيرًا جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمّد، كان آخرهم الأسير كمال أبو وعر، إضافة لعشرات الأسرى السابقين الذين استشهدوا نتيجة أمراض ورثوها من السجون.
ويقبع نحو 700 أسير فلسطينيّ مريض في سجون الاحتلال، منهم نحو 300 يعانون أمراضًا مزمنة، بينهم أكثر من 12 أسيرًا يعانون من السرطانات والأورام.