أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، عن وقف دعم العمليات العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن.

جاء ذلك في بيان للبيت الأبيض، تبعه مؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي جو بايدن، من مقر وزارة الخارجية بالعاصمة واشنطن.

وقال بادين إن "دبلوماسية الولايات المتحدة قد عادت فعاليتها مجددا".

ووصف ما خلفته الحرب في اليمن بأنه "كارثة إنسانية وإستراتيجية".

وأضاف "سنعيد بناء تحالفاتنا والحوار مع العالم وسنقف مع حقوق الإنسان".

وكشف عن تعيين وزير خارجيته أنتوني بلينكن، تيم ليندركينغ، مبعوثا أمريكيا خاصا إلى اليمن، للدفع باتجاه حل دبلوماسي.

وفي المقابل، شدد بايدن على استمرار كون الرياض حليفة مهمة لواشنطن.

وتابع "السعودية حليف لنا وتواجه تهديدات وسنواصل دعمها لحماية أراضيها من هجمات مجموعات تدعمها إيران".

وقي وقت سابق الخميس، كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن بايدن سيعلن إنهاء الدعم للعمليات الهجومية في اليمن، وتعيين مبعوث هناك.

وقال إن القرار اتخذ بعد التواصل مع مسؤولين من السعودية والإمارات، منعا لسياسة "المفاجأة".

ويعاني اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثي، المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وأطلق تحالف دولي بقيادة السعودية عملية عسكرية لدعم حكومة هادي المعترف بها دوليا في عام 2015، ومع ذلك لا يزال يسيطر الحوثيون على الجزء الأكبر من شمال البلاد، بما في ذلك العاصمة صنعاء.

وخلفت الحرب 112 ألف قتيل، بينهم 12 ألف مدني، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.