أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على عضوين في المجلس العسكري في ميانمار، وهددت بمزيد من الإجراءات، بسبب انقلاب الأول من فبراير الجاري.
وذكر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية إلى أن هذه الخطوة استهدفت القائد العام للقوات الجوية في جيش ميانمار، الجنرال مونج مونج كياو، واللفتنانت جنرال، مو مينت تون، رئيس أركان الجيش السابق وقائد العمليات العسكرية الخاصة الذي يشرف على العمليات من العاصمة نايبيداو.
وأكدت الوزارة أنه يتعين على الجيش في ميانمار أن يتراجع عن أفعاله، ويعيد على وجه السرعة الحكومة المنتخبة ديمقراطيا في بورما.
وهددت في حال عدم حصول ذلك، فإن واشنطن لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، إننا لن نتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد أولئك الذين يرتكبون أعمال العنف ويقمعون إرادة الشعب.
واستولى الجيش على الحكم في ميانمار أوائل الشهر الجاري، بدعوى تزوير نتائج الانتخابات التي جرت في نوفمبر وفازت فيها الرابطة الوطنية للديمقراطية.