قدم وزير الصحة بالإكوادور، خوان كارلوس زيفالوس، استقالته من منصبه بعد انتقادات وجهت له لقيامه بتطعيم عدد من أقاربه وبعض المسؤولين بلقاح فيروس كورونا.

وقالت وسائل إعلام محلية، أمي الجمعة، إن الوزير المذكور قدم استقالته إلى رئيس البلاد، لينين مورينيو.

وقال في بيان له "حاولت كطبيب محاربة هذا العدو المجهول بالحب والشفافية وعملت من أجل التخفيف من حدته".

وبين “زيفالوس”، أن القرارات المتعلقة بالسياسات العامة يتم اتخاذها في نطاق مبادئ التضامن والإنصاف، مشيرًا أنه كان يهدف إلى تطعيم مليوني شخص حتى مايو/أيار 2021 ، عندما تنتهي ولاية الحكومة الحالية.

وتعرض “زيفالوس” لانتقادات شديدة داخل المجتمع، بعدما تبيّن إعطاء والدته لقاح “كورونا” في أحد المراكز الطبية الخاصة يوم 23 يناير/كانون ثان الماضي.

كما أن المعارضة هاجمته بشدة بعد أنباء تفيد أنه وجهة دعوة لرؤساء جامعات وعدد من مسؤولي الدولة لتلقي اللقاح.

ويبلغ عدد الإصابات بـ “كورونا” في الإكوادور 282 ألفًا و599 إصابة إلى جانب 15 ألفًا و713 حالة وفاة.