قالت وزارة الخارجية السعودية، إنها تابعت ما تم تداوله، بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكي به، حول جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وأمس أزاحت الاستخبارات الأمريكية الستار عن تقرير غير سري حول مقتل “خاشقجي”، جاء فيه أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وافق على عملية لخطف أو قتل الصحفي السعودي في إسطنبول عام 2018.

وعبّرت “الخارجية السعودية” عن رفض حكومة بلادها، “رفضاً قاطعاً ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة، ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال".

وبينت وزارة الخارجية، أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات غير الصحيحة، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).

وتابعت: “إن الجهات المختصة في المملكة أكدت أن هذه جريمة نكراء وشكلت انتهاكًا صارخًا لقوانينها، وقيمها”.

وذكرت أن من نفذ “الجريمة مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة، وخالفت صلاحيات الأجهزة، التي كانوا يعملون فيها”.

وبحسب البيان، فقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق مع المجموعة وتقديمهم للعدالة، وصدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية، رحبت بها أسرة “خاشقجي”.

وأكدت أن الشراكة بين السعودية والولايات المتحدة هي شراكة قوية، ارتكزت خلال الثمانية عقود الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل.