هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، للمرة الـ 184 على التوالي.

وذكرت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وشردت أهلها في العراء، وهدموا خيام العراقيب، بعدما هُدمت في الفترة الماضية يوم 17 شباط/فبراير 2021.

وتعد هذه المرة الثالثة التي تهدم قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام أهالي العراقيب منذ مطلع العام الجاري 2021 ولغاية اليوم.

فيما يعيد الأهالي نصبها من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من البرد القارس في ظل الأجواء السائدة ورغم جائحة كورونا في الداخل الفلسطيني.

ومنذ 2000 تواصل قوات الاحتلال هدم قرية العراقيب في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية إلى الإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم، الأمر الذي يرفضه الأهالي مؤكدين تشبثهم بأرضهم وعدم تركها.

وقالت القائمة المشتركة إن هذه الجريمة تكشف الوجه الحقيقي لنتنياهو، وأن النداء الذي أطلقه أهل العراقيب بعد الهدم هو رسالة تحذير لنتنياهو.

وحذرت "المشتركة" من سلوك الحكومة المقبلة وخطورتها على المجتمعات العربية.

وأشارت إلى أن المرشح في حزب الصهيونية الدينية المتطرف إيتمار بن چفير، طلب من نتنياهو أن يعينه مسؤولًا عن ما تسمى "سلطة توطين البدو" وعن ملف العنف في المجتمع العربي كشرط لدخوله إلى حكومة نتنياهو الجديدة.