قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة، مساء اليوم الخميس، إن القرار الذي اتخذته من وصفها بـ "الجهة المتنفذة" في مركزية "فتح"؛ يثير "الحزن والشفقة على ما آلت إليه الأمور".

وتابع "القدوة" في مقطع مصوّر، إن "القرار الذي صدر لم يحترم النظام الداخلي أو المنطق السياسي أو التاريخ أو التقاليد المتعارف عليها".

وأكد، أنه سيبقى "فتحاويًا حتى العظم"، ولن يغيّر "ما حدث شيئًا في هذا الخصوص" مستطردًا "سأبقى حريصًا على مصالح الحركة، وقبل ذلك مصالح الوطن".

وأضاف "القدوة"، أنه يتطلع "للمستقبل حين يكون ممكنًا تصويب وضع الحركة الداخلي وعودتها لمكانتها الطبيعية".

وصباح اليوم، أصدرت اللجنة المركزية لـ "فتح" قرارًا بفصل "القدوة" من عضويتها، ومن الحركة، بعد مضي المهلة التي منحها له الرئيس محمود عباس، للتراجع عن ما أسماه "تجاوز النظام الداخلي للحركة وقراراتها".

وقالت إن "الجهود التي بذلت معه من قبل المكلفين بذلك، كلها باءت بالفشل"، موضحةً أنها من باب الالتزام بالنظام الداخلي، وبقرارات الحركة، وحفاظًا على وحدتها، تعد قرارها بفصله نافذًا من تاريخ اليوم.