الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

دعوات للتصدي لاقتحام نتنياهو "مسافر يطا"

حجم الخط
الخليل - وكالة سند للأنباء

دعا نشطاء فلسطينيون لتنظيم وقفة احتجاجية، اليوم الأحد، والتصدي لاقتحام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لخربة "سوسيا" في مسافر يطا جنوبي مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وأعلن رئيس نتنياهو عن نيته اقتحام مسافر يطا، اليوم، للمشاركة في افتتاح موقع أثري يتبع لإحدى المستوطنات القائمة فوق الأراضي الفلسطينية في المنطقة.

وينوي نتنياهو تنفيذ هذا الاقتحام تحت إشراف وزارة السياحة والآثار في حكومة الاحتلال.

وطالب تجمع "شباب ضد الاستيطان" المواطنين والجهات المسؤولة للتواجد في سوسيا والوقوف إلى جانب سكانها خوفًا من هجمات المستوطنين واحتجاجًا على محاولات تهويد المنطقة.

وتتعرض سوسيا لحملة تهجير منذ سنوات طويلة، زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة، إذ شملت هدم منازل ومنشآت واعتقالات وإرهاب المزارعين.

وسوسيا أو سوسية قرية فلسطينية تقع شرقي مدينة يطا، جنوبي الخليل، ويعيش فيها قرابة 400 نسمة ويعتمدون على رعي المواشي واستصلاح عدة كروم من شجر الزيتون.

وتصنف أراضي قرية سوسيا ضمن المناطق "ج" حسب اتفاق أوسلو، وتقع ضمن سيطرة الاحتلال المدنية والأمنية.

وأنشأ الاحتلال على القرية مستوطنة "سوسيا" عام 1983، وبلغ عدد سكانها 737 شخصًا في عام 2006.

وفي عام 1986 طرد الاحتلال السّكان الفلسطينيين من بيوتهم بعد أن أعلنت الإدارة المدنية التابعة للاحتلال عن القرية الأصلية بأنها حديقة وطنية يقع في مركزها موقع أثري.

ويتعرض السكان لاعتداءات متكررة، ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وارتفعت وتيرة التهجير والهدم وأعمال التجريف في الآونة الأخيرة، بعد الإعلان عن خطة الضم الإسرائيلية، والتي من المتوقع أن تستهدف المناطق المصنفة "ج" بدرجة أولى.

ويحاول الاحتلال ومستوطنوه بشكل متكرر تهجير 16 خربة في مسافر يطا، تقع في نهاية سلسلة جبال الخليل باتجاه هضبة النقب، ويقطنها نحو 2200 فلسطيني يصرون على الصمود والبقاء على أراضي جدودهم.

وينشر الاحتلال مستوطناته لفصل المسافر عن محيطها، عدا إعلان معظم أراضيها مناطق عسكرية مغلقة ومناطق تدريب عسكري، وفرض قيود على حرية حركة السكان، وتقليص مساحة رعي المواشي التي يعتمد عليها السكان برزقهم.