قالت حركة حماس، اليوم الخميس، إنها "تنظر بخطورة بالغة تجاه سعي الاحتلال الإسرائيلي لتهجير عائلات في حي الشيخ جراح بمدينة القدس".

وأضافت أن "تصاعد وتيرة الاستيطان بالقدس وتهجير السكان من منازلهم في الأحياء المجاورة للمسجد الأقصى يأتي ضمن مخطط استيطاني يستهدف استئصال كل ما هو فلسطيني في محاولة لتغيير الهوية الفلسطينية العربية الإسلامية للمدينة المقدسة".

وحذرت "من المآلات الخطيرة للمخططات الإسرائيلية التي تستهدف القدس والمسجد الأقصى، وأهدافها الخبيثة، والتي لاقت الدعم من ‏الإدارات الأمريكية المتعاقبة".

واستهجنت "حماس" غياب مواقف الأنظمة العربية والإسلامية تجاه مخططات التهجير الجديدة التي ينفذها الاحتلال ضد الفلسطينيين في القدس".

وأوضحت أن "هذا مردّه اتفاقيات التطبيع بين بعض الأنظمة ‏العربية وإسرائيل، التي أصابت الموقف والقرار العربي تجاه قضية فلسطين في مقتل، وشجعت الاحتلال على جرائمه".‏

وطالبت، جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والبرلمانات العربية والإسلامية، بـ"الوقوف عند مسؤولياتهم وتكثيف اهتماماتهم تجاه قضية فلسطين ‏المركزية، ووضع ‏القدس على سلّم أولوياتهم في الدعم".

ودعت المجتمع الدولي، إلى "الضغط على الاحتلال للتراجع عن مخططات التهجير والهدم ووقف التغول الاستيطاني في أحياء القدس.

ويواجه سكّان حيّ الشيخ جراج بالقدس مخططًا إسرائيليًا لطردهم من منازلهم التي يعيشون فيها منذ عام 1956 لصالح مستوطنين إسرائيليين.