قالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مريم أبو دقة، إن قائمة الجبهة الشعبية جاهزة وستقدمها في الوقت المناسب.

وأوضحت أبو دقة لـ"وكالة سند للأنباء"، أنّ تقديم القائمة لا يعني إغلاق الطريق على بحث قائمة يسارية مشتركة، وإنما الباب سيكون مفتوحا لتشكيل قائمة موحدة لليسار، "وإن لم نستطع فليكون التوافق تحت قبة البرلمان".

وأكدّت أبو دقة أن الجبهة لن تنضم في أي قائمة وطنية مع فتح أو حماس أو كليهما، و"اعتقادنا أن الانتخابات فرصة للتعددية وليختار الناس من يمثلهم".

وبينت وجود اتفاق مبدئي على عقد لقاء وطني خاص حول بحث ملف منظمة التحرير.

ولفتت إلى أن هذا الملف بحث في نصف يوم فقط خلال لقاءات القاهرة السابقة.

وأوضحت أبو دقة أن الفصائل اتفقت أن يبحث الملف بشكل منفصل ومعمق و"نتمنى أن يكون ذلك قريبا".

وأشارت لرؤية الجبهة حول ضرورة تشكيل لجنة انتخابات في الشتات وبحث عضوية المجلس التشريعي، وإعادة النظر في مهام السلطة والمنظمة.

 واعتبرت أبو دقة، أن منظمة التحرير هي المسؤولة عن كل أبناء شعبنا، ومطلوب إعادة الحيوية لدورها كممثل شرعي ووحيد لشعبنا.

وأكدّت أبو دقة أن الشعب الفلسطيني له الحق أن يمثل في عضوية المنظمة وفق تمثيل أوسع لأهلنا في الشتات، وضم أوسع شرائح من أبناء شعبنا إليها.

وتقدمت لهذه اللحظة 3 قوائم انتخابية منذ دخول مرحلة التقدم بالقوائم الأحد الماضي.

ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات الفلسطينية، على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب، وفق مرسوم رئاسي.