حذر التجمع الديمقراطي للعاملين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين(أنروا)، من دور الوكالة الأممية بتزوير التاريخ والتدليس على الجغرافية.
واستنكر التجمع في بيان وصل "سند" تحديث المناهج الوطنية الفلسطينية، واعتبرها اعتداء صارخ على الحقوق والرموز الوطنية، لأجل تصفية القضية الفلسطينية، وتغييبها من وجدان الأجيال التي تعاقبت على حمل راية الثوابت وفي مقدمتها حق العودة.
وحذر التجمع من استبدال دور الوكالة الأساسي الإغاثي لشعب منكوب اقتلع من أرضه، بآخر سياسي خبيث هدفه الإعتداء على الهوية ونفي الرموز الوطنية من المنهاج التربوي.
وأكد التجمع أن الشعب الفلسطيني بمختلف ألوانه السياسية والمجتمعية سيتصدى بقوة لتلك السياسات والمخططات الهادفة لخلق بيئة تعليمية مدجنة منفصلة عن واقعها الوطني والتربوي وتمهد الطريق للإجهاز على الهوية الوطنية.
ودعا التجمع إدارة الأونروا للتفرغ بواجباتها ومسئولياتها في خدمة قضايا اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرارات الأممية التي حددت مهامها ومسئولياتها، والابتعاد عن الأدوار المشبوهة ترسمها السياسات الأمريكية والصهيونية المعادية للشعب الفلسطيني.
كما و أكد أن الشعب الفلسطيني باقٍ ومتجذرٍ بأرضه ممسكاً بحقوقه ولن يقبل بسياسات الأونروا الخبيثة ولا يمكن أن يسمح بجرف الإدارة قيمه ومبادئه وثوابته وحقه الاستراتيجي في أرضه.
وطالب التجمع دائرة التعليم في الأونروا والمعلمين إلى عدم التعاطي مع إدارة الأونروا والتسلح بالعصيان الجماعي لقراراتها وتعليماتها الخبيثة.
ونوه إلى ضرورة فضح من يمارس هذا التهديد من قبل مسئولي الأونروا مهما كان موقعهم وسلمهم الوظيفي.
وفي ختام البيان أكد التجمع أن شعبنا سيكون متراساً وسداً منيعاً أمام السياسات المشبوهة التي تنتهجها إدارة الأونروا بحق ثوابت شعبنا الأصيلة.
