قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن دولة الاحتلال تبنت سياسات وإجراءات عسكرية إرهابية امتدت على مساحة 42% من الأراضي المحتلة عام 1967.

وأضافت في بيان لها اليوم الثلاثاء، بمناسبة يوم الأرض، أن سياسات الاحتلال امتدت لـ 70% من الأراضي المصنفة (ج).

وأشارت إلى أن الاحتلال يستهدف "قتل أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية حرة متصلة جغرافيًا وقابلة للحياة، وبالتالي قتل الحلم الفلسطيني بالحرية والاستقلال".

وأكدت الهيئة، أن هذه الإجراءات أدت إلى تحويل المدن والقرى والبلدات والتجمعات الفلسطينية إلى كنتونات وجزر منعزلة منفصلة عن بعضها البعض.

وأفادت بأن أعداد المستوطنين ازدادت لحوالي 700 ألف ينتشرون في 329 مستوطنة وبؤرة استيطانية و144 موقعًا استيطانيًا تحت مسمى إما خدمية أو عسكرية أو ترفيهية وغيرها.

وبينت أن المستوطنين تمكنوا، وبحراسة جيش الاحتلال، من إقامة 14 بؤرة استيطانية جديدة منذ مطلع 2020 وحتى اللحظة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.

وهدم الاحتلال 306 منازل ومنشآت فلسطينية منذ مطلع العام 2021، وأخطر أكثر من 220 منزلًا ومنشأة بالهدم ووقف العمل.

وأوضحت أن الاحتلال قام بشق الكثير من الطرق الاستيطانية العنصرية لخلق تواصل جغرافي بين المستوطنات وفصل المواطنين عن أراضيهم وفصل القرى والبلدات الفلسطينية عن بعضها.

وشهدت الأعوام الأخيرة، وفق بيان الهيئة، تسارعًا شديدًا في وتيرة الاعتداءات والانتهاكات وفرض إجراءات عسكرية غير مسبوقة من قبل الاحتلال.

ومارس الاحتلال، وما زال، أبشع الأساليب لإجبار الفلسطينيين على الرحيل وترك أراضيهم من خلال سن قوانين تسهل الاستيلاء على الأراضي كإعلانها مناطق عسكرية أو محميات طبيعية أو أراضي دولة.