انطلقت اليوم الثلاثاء، محادثات فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه عام 2018.

وتعقد المباحثات في فندقين، على خلفية عدم إمكانية عقدها مباشرة في الوقت الحالي بين إيران والولايات المتحدة.

ويتواجد المسؤولون الأمريكيون في مكان مختلف عن نظرائهم الإيرانيين، ضمن مشاركة الطرفين في الاجتماعات التي يحضرها أيضا مسؤولون من الصين، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، وبريطانيا.

وتهدف المفاوضات لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، وتمهيد الطريق لتراجع إيران عن تملصها من القيود التي فرضت عليها بموجبه، فزادت عمليات تخصيب اليورانيوم إلى 20 بالمئة، متجاوزة نسبة 3.67 بالمئة المسموح بها.

والسبت، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اقتراحا قدمته الولايات المتحدة برفع تدريجي للعقوبات التي فرضتها إدارة ترامب.

فيما اعتبرت واشنطن أن المفاوضات "خطوة أولى بناءة".

وفي مايو/ أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين إيران ومجموعة "5+1"، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.