أصيب 10 من أهالي النقب الفلسطيني المُحتل، اليوم الاثنين، خلال مواجهات وقعت بين أفراد من الشرطة الإسرائيلية، وسكان قرية بير هداج في النقب بعد اقتحامها.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوة كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت القرية وبدأت بحملة اعتقالات في صفوف الأهالي، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابات.

 من جانبه، قال عضو اللجنة الشعبية في القرية سليم الدنفيري، إن شرطة الاحتلال اعتدت على جميع السكان بشكل همجي، ولم تترك الأطفال والنساء وتسببت بإصابات في صفوف المواطنين العزل.

وأشار إلى أن هذا الاعتداء؛ هو جريمة بحق أهالي القرية.

وأكد، على أنه جرى نقل المصابين للعلاج في مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع بعد أنباء عن منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى القرية.

وزعمت الشرطة الإسرائيلية، أن اقتحامها للقرية كان يهدف لاعتقال 11 شخصًا بتهمة "تهريب المخدرات"، وليس لهدم منازل.

وقرية بير هداج، من القرى البدوية الواقعة جنوب صحراء النقب، ويسكنها بدو العزازمة، وهي قرية لم يعترف بها الاحتلال الإسرائيلي حتى عام 2004.

 وهي قرية غير مرتبطة بشبكة الكهرباء، وتعاني من سياسة هدم البيوت، حيث يقطن بها نحو ستة آلاف نسمة.

وكانت محكمة الاحتلال كانت قد صادقت على هدم 40 منزلًا في القرية من أصل 70 تقطنها عائلات فلسطينية منذ عشرات السنوات.