ارتفع عدد القتلى بين المتظاهرين المناهضين للانقلاب العسكري في ميانمار إلى 701، منذ مطلع فبراير/ شباط الماضي.

جاء ذلك بحسب ما أكدته جمعية مساعدة السجناء السياسيين في ميانمار في بيان اليوم الأحد.

وأوضحت الجمعية أن الحصيلة ارتفعت إلى 701، عقب سقوط قتلى جدد في الأيام الثلاثة الأخيرة، إثر إطلاق قوات الأمن النار على متظاهرين مناهضين لانقلاب فبراير الماضي.

وقتل أمس السبت، 82 متظاهرا في مدينة "باغو" جنوبي البلاد برصاص قوات الجيش.

وقالت المنظمة الحقوقية، إنه حتى 10 أبريل / نيسان، بلغ إجمالي الموقوفين 3012 شخصًا، وصدرت مذكرات توقيف بحق 656 آخرين.

وتستمر المظاهرات اليومية في مدن وبلدات ميانمار التي تطالب باستعادة الديمقراطية، بالرغم من تهديدات المجلس العسكري الذي حذر المحتجين الأسبوع الماضي، من رميهم بالرصاص في الرأس و الظهر.

ومؤخرا، أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، تقريرا يفيد بأن جيش ميانمار أخفى قسرا مئات الأشخاص، بينهم سياسيون، ومسؤولو انتخابات، وصحفيون، ونشطاء، ومتظاهرون.

ومطلع فبراير الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكرياً، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.