قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، قيس عبد الكريم، إنه "يجري التداول الآن في كيفية وتوقيت عقد لقاء الأمناء العامين لدراسة آليات وسبل إجراء الانتخابات في القدس".
وأفاد في حديث خاص لـ "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، بأن القوى الفلسطينية ستبذل كل ما لديها من جهد وطاقة لإجراء الانتخابات في القدس، بما يضمن حق المشاركة تصويتاً ودعايةً وانتخاباً للمقدسيين.
وصرح بأن "الانتخابات استحقاق وطني ديمقراطي، وإجراؤها قرار لا رجعة عنه، ولا يجوز لأي طرف التدخل فيه".
وأشار إلى أن إجراء الانتخابات بالقدس "يتحقق من خلال الاشتباك مع الاحتلال، ورفض أي محاولات من جانبه أو من الولايات المتحدة التدخل في صيرورة العملية الانتخابية".
وسبق للفلسطينيين من سكان القدس، أن شاركوا في الانتخابات الفلسطينية في الأعوام 1996 و2005 و2006 ضمن ترتيبات خاصة متفق عليها، بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
لكن هذه المرة تمتنع إسرائيل الرد على الطلب الفلسطيني بهذا الشأن وسط تقديرات برفض الطلب، مع تأكيدات بعدم إجراء الانتخابات دون القدس.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل: تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب المقبل.