رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، التماساً قُدم لها للسماح بإنشاء مدرسة خاصة للفلسطينيين بمنطقة الجليل في الداخل الفلسطيني .
وقالت مصادر محليّة، إن المحكمة أيّدت حكم محكمة الناصرة المركزيّة، ورفضت الاستئناف المقدّم إليها من قبل أولياء أمور الطلاب الفلسطينيين، ومركز مساواة للحقوق المدنية، وجمعية الحقوق المدنية.
و طالب الملتمسون من وزارة التعليم الإسرائيلية، بالعمل على إنشاء مدرسة تكون لغة التدريس فيها العربيّة.
وعارض الرئيس السابق لبلدية الجليل شمعون غابسو، بشدة إقامة مدرسة عربية في المدينة.
بدوره، أبدى الرئيس الحالي، رونين بلوت، ليونة إزاء القضية.
ودعا إلى الحوار ومناقشة الموضوع.
وأجرى بلوت، استبيانًا بين المواطنين الفلسطينيين لفحص مدى رغبتهم بإقامة مدرسة عربية، وما إذا كانوا على استعداد لإرسال أبنائهم للتعلّم في المدرسة التي ستكون بديلاً لهم عن مدارس الناصرة.
وفشل الاستبيان ولم يصل إلى أصحاب الشأن والمعنيين من أهالي الطلاب ولم يف بالغرض.
ويبلغ عدد الطلاب العرب بمدينة الجليل، نحو 3000 طالب، يتعلم معظمهم في مدارس مدينة الناصرة، باستثناء أطفال الحضانات ورياض الأطفال.
ويشكّلُ الطلاب ما يزيد عن 27% من مجمل عدد الطلاب في الجليل.