يتجه الوزير البريطاني، مايكل غوف، اليوم الخميس، إلى إسرائيل للتعرف على تطبيق غرين باس، الذي أطلقته وزارة الصحة الإسرائيلية.

ويأتي إطلاق التطبيق استعدادا لتخفيف قيود الإغلاق المفروضة بسبب جائحة كورونا.

ويعد التطبيق بمثابة نسخة أولية لفكرة جواز السفر الصحي، الذي يثير جدلا حول إمكانية اعتماده.

وأطلقت إسرائيل التطبيق في 21 فبراير/ شباط الماضي، وهو بمثابة بطاقة تُظهر بيانات متعلقة بالحالة الصحية لحامله، مثل حصوله على لقاح فيروس كورونا.

ويحتوي على أية أدلة على خلو حامله من العدوى مثل نتائج الاختبارات السلبية.

ويُعد هذا التطبيق أساسيا لدخول عدد من الأماكن العامة، مثل الفنادق والمسارح والصالات الرياضية والمطاعم والمعارض وغيرها من أماكن التجمعات.

وتطلب هذه الأماكن من زوارها تقديم البطاقة الإلكترونية التي يصدرها التطبيق، بجانب إثبات هوية.

وتمنح وزارة الصحة الإسرائيلية التطبيق لفئتين فقط، هما من تلقوا جرعات اللقاح ومن اكتسبوا مناعة طبيعية بعد تعافيهم من كوفيد-19.

ويتم منح التطبيق لمن هم دون 16 عاماً المتعافين من كورونا، بحيث يضاف التصريح الخاص بهم على هواتف والديهم.

والتطبيق متاح بأربع لغات، هي الانجليزية والعربية والعبرية والروسية.

ويعمل مطورون في الولايات المتحدة على إطلاق تطبيق مماثل، ويحاول تلافي مسألة الخصوصية وإطلاق التطبيق في أسرع وقت.

ويتوقع خبراء أن ينتشر التطبيق بسرعة في أرجاء العالم، خاصة بسبب توفره بعدة لغات أخرى غير العبرية.