أقر مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه فصل روسيا عن نظام سويفت للمدفوعات الدولية ولا إعاقة بناء خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2.

وأوضح بوريل أن مؤسسات الاتحاد الأوروبي لديها وسائل محدودة للضغط على روسيا.

وبين أن السياسة تجاه موسكو تحددها الدول المشاركة، وعليها الحفاظ على وحدتها والعمل وفق ما قيل في بروكسل.

وذكر المسؤول عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن سويفت هي منظمة خاصة دولية، وبهذا المعنى فإن الاتحاد الأوروبي ليس لديه اختصاص بها، ونورد ستريم (مشروع السيل الشمالي-2) هو موضوع مثير للجدل.

وأشارت المفوضية الأوروبية أن هذا المشروع لا يعمل على تنويع مصادر الطاقة في الاتحاد الأوروبي، ولكن هذه هي مسؤولية الشركات الخاصة، والاتحاد الأوروبي ليس لديه الأدوات اللازمة لاتخاذ قرار بشأن مصير هذا المشروع الخاص.

وبين بوريل أن الاتحاد الأوروبي قد يتطلب عملًا يتسم بالشفافية مع مستوى مناسب من التحكم، متى وما إذا كان نورد ستريم 2 سيبدأ العمل.

وأشار بوريل إلى أن روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يواجهون فترة طويلة من المواجهة.

وعلق على التقارب بين موسكو وبكين.

ورأى أن روسيا تتحول بشكل متزايد نحو الصين، وسيكون هذا حلا إذا رفضت أوروبا شراء النفط والغاز منها.

واقترحت أكبر كتلة في البرلمان الأوروبي، وهي حزب الشعب الأوروبي، في 26 أبريل فصل روسيا عن نظام الدفع الدولي سويفت.

وسويفت، هو نظام دولي لتحويل المعلومات وإجراء عمليات المدفوعات بين البنوك، وترتبط به أكثر من 11 ألف مؤسسة كبيرة في 200 دولة، وروسيا هي واحدة من أكثر المشاركين نشاطا في هذه المنظومة.