الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

كيف نقوّي الجهاز المناعي في رمضان

حجم الخط
صحة-الطفل-والعائلة-في-رمضان-1494806037.jpg
دبي-وكالات

يقود الاهتمام بالنظام الغذائي، في شهر الصوم، إلى تقوية الجهاز المناعي، علماً أن البكتيريا في الأمعاء تعدّ من البكتيريا المفيدة حسب دراسات، وهي تقوي الجهاز المذكور.

وعند الانقطاع عن الطعام، تقلّ الخلايا الليمفاوية (الخلايا التي تهاجم مسبّبات الأمراض)، التي تترك مجرى الدم وتهاجر إلى نخاع العظام. ونتيجة لذلك، هي تبدأ في التجدّد لتحمي الجسم بشكل أفضل من العدوى.

وخلال ساعات الصوم، ينخفض السكّر في الدم، لذا يفيد بدء الإفطار على التمر، أسوة بالرسول (صلى الله عليه وسلّم)، لأنّ الثمرة المذكورة تمدّ الجسم بالطاقة لاحتوائها على  السكريات الأحادية أي سريعة الامتصاص، السكريات التي لا تحتاج إلى الطاقة العالية في الهضم.

وبعكس السكر المكرّر(العصائر السكرية، مثلاً) الذي يرتبط الإفراط في تناوله بأمراض القلب والشرايين، كما يساعد وجود الألياف السيللوزية في التمر في تليين الأمعاء، وتفادي الإمساك لدى الصائمين.

والشوربة المحضّرة في المنزل تدعم الجهاز المناعي وتليّن المعدة، شريطة أن تتألف من الخضروات، وأن تطهى برفق، بعيداً من المغالاة في سلقها في الماء المغلي، الذي يؤثر سلباً في الفيتامينات.

وخلّ التفاح المضاف إلى السلطات ينعكس إيجاباً على صحّة الجهاز المناعي، لأنّه يحتوي على الـ"بروبايوتيك"، كما أنه يعد مضاداً بكتيريّاً.

البروتينات تلعب دوراً أساسياً في إنشاء الخلايا وإصلاحها، وبالتالي يؤدي نقص البروتين إلى الضعف والتعب وانخفاض المناعة خلال ساعات الصوم.

ينصح أخصائيو التغذية بالتنويع في المصادر الغذائيّة، بصورة أسبوعيّة، وليس في وجبة واحدة خاصّة بالفطور (أو السحور)، وذلك لتفادي التخمة والتلبّك المعدي، مع ضمان تحصيل احتياجات الجسم من العناصر الغذائيّة ومضادات الأكسدة الأساسيّة للجهاز المناعي.

من جهة ثانية، يصنف الاختصاصيون شرب القهوة أو الشاي، مباشرةً بعد وجبة الطعام، بـ"العادة الغذائيّة الخاطئة"، ففي المشروبات المذكورة هناك الـ"كاتيكنز"  Chatechins والـ"تانين" Tannins أي المواد الكيميائيّة التي تعيق امتصاص المغذّيات، بخاصّة الحديد النباتي.

 وتوضّح أن "وجبة الإفطار أساسيّة لأخذ حاجتنا من الفيتامينات والمعادن اليوميّة، لذا فإن أي مادة قد تؤثّر سلباً في  امتصاص المغذيات، كالقهوة أو الشاي، يؤجل تناولها حتّى ساعتين ونصف الساعة التالية الفراغ من الوجبة".

وتحتوي الخضروات والفواكه على مضادات الأكسدة التي تخلّص الجسم من السموم الناتجة عن الإجهاد التأكسدي، علماً أن تراكم هذه السموم في الجسم يحفّز الخلايا السرطانية ويرفع المؤشّرات الالتهابية في الجسم.

 لكن، يجب غسل الفواكه مسبقاً حتّى تكون جاهزة، وفي متناول اليد لتناولها في الوجبة الخفيفة، مع الإشارة إلى أن الفراولة واللوز الأخضر والتفّاح تعدّ من الفواكه الموسمية في الوقت الراهن.

ولدعم جهاز المناعة، تفيد دمج الدهون الصحية المتأتية من الفستق واللوز النيء والبندق. ومن مكوّنات الوجبة الصحّية: كوب من الزبادي مع الفواكه، فهذه الوجبة الخفيفة تبطئ ارتفاع سكّر الدم، كما تحدّ من النهم وتساعد في التقنين في الطعام المتناول.