ذكر موقع "واللا الإخباري" الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لهدم منزل منفذ عملية زعترة، في قرية ترمسعيا شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

واعتقلت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، المواطن الفلسطيني منتصر شبلي (44 عامًا)، من سكان بلدة ترمسعيا، بدعوى أنه منفذ عملية إطلاق النار على حاجز "زعترة" العسكري جنوبي نابلس الأحد الماضي.

ولفت موقع "واللا" النظر إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، هنّأ قوات "الشاباك" والجيش الإسرائيلي، على اعتقال منفذ عملية زعترة، وتوعد كذلك بمحاسبته.

وأشار الموقع إلى أن المعتقل منتصر شبلي، رب أسرة وأب لسبعة أطفال، ورجل أعمال ناجح، وليس له ماضٍ أمني، "لكنه محسوب على حركة حماس".

والأحد الماضي، أطلق فلسطيني النار من مركبة على عدد من المستوطنين داخل حاجز "زعترة" العسكري جنوبي نابلس، وأصاب 3 منهم بجراح متفاوتة، أعلن الليلة الماضية عن مقتل أحدهم متأثرًا بجراحه.

ولاحقت قوات الاحتلال الفلسطيني "شبلي" لمدة 4 أيام؛ قبل اعتقاله الليلة الماضية (الأربعاء/ الخميس)، قرب بلدة سلواد شمال شرقي رام الله.