شارك العشرات من الأردنيين، الليلة الماضية، في وقفة تضامنيّة مع حيّ الشيخ جراح المهدّد بالإخلاء في القدس.

وشهدت الوقفة، التي دعت مجموعة من القوى الشبابية والطلابية في الأردن لها، مشاركةَ شبيبة حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي، وعدد من النشطاء.

وقال مسؤول دائرة العمل الشبابي والطلابي في حزب الوحدة، بشار عساف، إن هذه الوقفة للتأكيد على رفضنا لسياسة الترانسفير التي يمارسها العدو الإسرائيلي في حي الشيخ جراح لتهويد القدس بالكامل.

وأضاف عساف أنّ "ما يحدث بالحي يتطلب مواجهة من الجانب الرسمي الأردني، إذ يقع على عاتق الحكومة مسؤولية سياسية، بعيدًا عن خطابات الرفض والتنديد".

وتابع: "يقع عليها واجب أخلاقي بمتابعة الوثائق الرسمية ذات العلاقة بمنازل أهالي الحي، واتخاذ خطوات فعلية إزاء هذا الأمر؛ بذلك يكون الرد الرسمي الأردني بمستوى الحدث وبمستوى صمودهم".

ونوه إلى أن "الحكومة الأردنية تمتلك مجموعة من الملفات التي تُمكّنها من اتخاذ إجراءات حقيقية، ومنها الإعلان عن وقف العمل بمعاهدة وادي عربة واتفاقية الغاز تمهيدًا لإلغائها ".

ويوم الأحد الماضي، أجلت المحكمة "العليا" التابعة للاحتلال في القدس، إصدار حكمها في قضية حيّ الشيخ جراح حتى نهاية الأسبوع؛ اليوم الخميس.

ويواجه 500 مقدسي خطر التهجير من منازلهم في حي الشيخ جراح، وهي 28 منزلًا، وذلك بعد جهود بذلتها جمعياتٌ استيطانيةٌ مستهدفة هذه العائلات التي تعيش في منازلها منذ عام 1956.

وكان المنوي إخلاء 4 منازل الأحد الماضي، و3 عائلات أخرى مطلع شهر آب/ أغسطس القادم، فيما تنتظر باقي العائلات قرارات المحكمة.