الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

قلق أمريكي

محدث إدانة دولية واسعة لاقتحام الاحتلال باحات "الأقصى"

حجم الخط
اقتحام الأقصى.jpg
القاهرة-وكالات

أدانت العديد من دول العالم اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي على للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فيه مساء أمس الجمعة.

واندلعت مواجهات أمس إثر اقتحام قوات الاحتلال لـ "الأقصى" أسفرت عن 163 إصابة، منها 83 إصابة تم نقلها للمستشفيات، أحدهم فقد عينه، بينما ثلاثة آخرون إصاباتهم خطيرة في الرأس، وفق معطيات نشرتها جمعية الهلال الأحمر ووزارة الصحة.

وقالت وزارة الخارجية القطرية إنها "تُدين بأشد العبارات" الاقتحام الإسرائيلي لـ "الأقصى"، معتبرة أنه "استفزازٌ لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم".

وأدانت الرئاسة التركية ووزارة الخارجية العدوان الإسرائيلي، وذلك في تغريدة نشر رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون.

وأردف: "نرفض الاعتداء على مقدساتنا، وندين بشدة اقتحام قبلة المسلمين الأولى"، مضيفًا أن بلاده "تتابع بقلق مواصلة إسرائيل سياسة الاحتلال والعنف ضد الفلسطينيين".

كما أدان وزير الخارجية مولود أوغلو العدوان في تغريدة، قال فيها: "إنه لأمر غير إنساني أن تستهدف إسرائيل الأبرياء الذين يصلون في شهر رمضان المبارك".

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الأردنية "اقتحام الحرم والاعتداء على المصلين الآمنين"، موضحةً أنه "انتهاك صارخ وسافر وتصرف همجي ومدان ومرفوض".

وطالبت في بيانها، سلطات الاحتلال "بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم فورًا، وترك المصلين الآمنين لتأدية الشعائر الدينية بكل حرية في ليالي رمضان المباركة".

وحذرت الخارجية الأردنية، سلطات الاحتلال من "مغبة هذا التصعيد الخطير".

وحملت الاحتلال مسؤولية سلامة المسجد والمصلين، داعيةً المجتمع الدولي إلى "الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد والانتهاكات في المسجد الاقصى وفي البلدة القديمة وفي القدس".

أما وزارة الخارجية المصرية فأكدت في بيان لها، على ضرورة تحمل السلطات الإسرائيلية لمسؤولياتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية.

وطالبت بوقف أي ممارسات تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك وشهر رمضان المُعظّم، أو الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيّر من الوضع التاريخي والقانوني القائم.

وشدد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، على الرفض الكامل لأي ممارسات غير قانونية تستهدف النيل من الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطيني.

وأدان "حافظ"، المساعي الحالية لتهجير عائلات فلسطينية من منازلها في حي "الشيخ جراح" بالقدس، والتي تمثل انتهاكاً لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الانساني واستمرارًا لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين.

من جانبه، قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، إن الأزهر، علماءً وطلابًا، "يتضامن كليًا مع الشعب الفلسطيني المظلوم في وجه استبداد إسرائيل".

جاء ذلك في منشور شاركه "الطيّب" على حسابه الرسمي في موقع "فيسبوك"، فجر اليوم السبت.

وأكد، أن الاحتلال "انتهك حرمات الله بالاعتداء السافر على المصلين الآمنين"، كما اعتدي بالسلاح على التظاهرات السلمية في حي الشيخ جراح.

ووصف ما حدث بـ "إرهابٌ صهيونيٌ غاشم في ظل صمت عالمي مخزٍ".

وأضاف، "ندعو الله أن يحفظهم بحفظه (أهل القدس) وينصرهم بنصره فهم أصحاب الحق والأرض والقضية العادلة".

بدورها، أدانت الكويت، سياسة التهجير التي تتعبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بمدينة القدس، واستمرار الاستيطان.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية الكويتية بـ"إدانة واستنكار الكویت الشدیدین لاستمرار إسرائیل في بناء المستوطنات، وما تمارسه من عملیات تھجیر وإخلاء في القدس، لا سیما في حي الشیخ جراح".

وأوضح أن "عملیة الاستمرار في بناء المستوطنات مخالف لمبادئ القانون الدولي، وينسف الجھود الدولیة الرامیة إلى الوصول لحل نھائي للصراع الدائر في الشرق الأوسط، إضافة إلى تھدید الاستقرار في المنطقة".

ومن جانبها، دعت الإمارات إسرائيل إلى خفض التصعيد في المسجد الأقصى وحي الشيخ جرّاح.

وأكد وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين المرر، إدانة بلاده اقتحام المسجد الأقصى الشريف وتهجير عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح، والتي نجم عنها إصابة عدد من المدنيين.

وشدد على ضرورة تحمل السلطات الإسرائيلية لمسؤوليتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية، وكذلك وقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك.

وأشار "المرر" إلى ضرورة احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات، بموجب القانون الدولي والوضع القائم التاريخي، وعدم المساس بسلطة وصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.

وفي العراق، أدانت الحكومة العراقيّة، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، وممارسة أعمال الترويع وبثِّ الذُعرِ بين صفوف المصلّينَ الفلسطينيين.

وأكدت وزارة الخارجية العراقية في بيان صحفي اليوم السبت، تضامن حكومة وشعب العراق مع أبناء القدس، مطالبة بوقفِ الهجمات العدائيّة على الآمنين.

وشددت على موقف العراق الثابت والمبدئي من القضيّة الفلسطينية، التي كانت ولاتزال قضية محوريّة.

ومن جانبه، جددت الخارجية التونسية في بيان صحفي اليوم السبت، دعوتها للمجتمع الدولي للتسريع بتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ضد مثل هذه الممارسات الممنهجة والانتهاكات المتواصلة والخطوات التصعيدية الخطيرة.

وطالبت بحمل قوات الاحتلال على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وإعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني،  والتي لن تسقط بالتقادم بما في ذلك حقه في ممارسة شعائره الدينية بحرية واقامة دولته المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس.

وبدورها رفضت المملكة العربية السعودية لما صدر من خطط وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء منازل فلسطينية بالقدس وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

ونددت الخارجية السعودية في بيان صدر عنها، اليوم السبت، بأي إجراءات أحادية الجانب، ولأي انتهاكات لقرارات الشرعية الدولية، ولكل ما قد يقوض فرص استئناف عملية السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجددت على وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

أما المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فعبرت عن قلقها العميق "إزاء تصاعد التوتر في القدس".

كما أعربت عن قلقها بشأن عمليات الإخلاء المحتملة للعائلات الفلسطينية من أحياء في شرق القدس، في إشارة إلى حي الشيخ جراح، مضيفة أن كثيرًا من هذه العائلات "تعيش في منازلها في منذ أجيال".

وفي السياق، أدانت وزارة الخارجية الروسية الاعتداءات على المدنيين المسالمين، داعيةً جميع الأطراف للامتناع عن أي خطوات من شأنها تصعيد العنف.

واعتبرت روسيا الأعمال الإسرائيلية انتهاكاً سافراً للقانون الدوليّ، وتعرقل تحقيق تسوية سلمية على أساس قيام دولتين على حدود عام 1967 تتعايشان بسلام وأمن.

وأكدت روسيا موقفها الثابت والمبدئي الذي انعكس في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، الذي يقضي بأن مصادرة الأراضي والممتلكات الموجودة عليها وقيام إسرائيل بإنشاء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، ومن ضمنها القدس، لا تحمل قوة قانونية.

من جانبها، أدانت إيران بشدة الإجراءات التي وصفتها بالوحشية والفظيعة لإسرائيل في المسجد الأقصى.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان، "جرائم الحرب لإسرائيل هذه أثبتت مرة أخرى للعالم الطبيعة الإجرامية، وضرورة التحرك الدولي العاجل لوقف انتهاك أبسط مبادئ القانون الدولي الإنساني".

وأضاف "أن طهران إذ تدين هذه الجريمة النكراء ضد الإنسانية وتقدم تعازيها لأسر الشهداء وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى، تطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالقيام بواجبهم واتخاذ إجراءات ضد جرائم إسرائيل الحربية".

وأكد زاده "وقوف إيران إلى جانب الشعب الفلسطيني البطل".

ودعا جميع دول العالم، وخاصة الدول الإسلامية، إلى أداء واجبها والوقوف إلى جانب شعب فلسطين ضد المعتدين الإسرائيليين".

وأدان زعيم حزب "الجماعة الإسلامية" بباكستان سيراجول حق، الاعتداءات الإسرائيلية ضد المصلين في المسجد الأقصى.

وقال "حق" في بيانٍ له "لا يحق لقوات الاحتلال الإسرائيلية وقف عبادة المسلمين في المسجد الأقصى أول قبلة في الإسلام".

وتابع "ندين بشدة هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى"، مضيفًا أن "الشعب الباكستاني يقف كتفًا بكتف مع أخوته الفلسطينيين، ونحن نشيد بتضحية وشجاعة الفلسطينيين".

من جهته، أعرب وزير الخارجية الايرلندي "سيمون كوفيني"، عن قلق بلاده من أحداث العنف في مدينة القدس، والتهديد بالإخلاء في حي الشيخ جراح، بإعتبارها غير قانونية وتقوض فرص السلام.

وطالب كوفيني في تغريدة له عبر حسابه على تويتر، "بضرورة وقف عمليات الاخلاء والهدم، مشيراً لضرورة وقف بناء الوحدات الاستيطانية أراضي جبل أبو غنيم جنوب القدس".

وفي السياق، أدان مبعوث رئيس الوزراء الماليزي الخاص  للشرق الأوسط عبد الهادي أوانج، اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى.

وقال أوانج إن ما ترتكبه قوات الاحتلال من اعتداءات بحق المصلين في ساحات الأقصى أثناء تأديتهم الصلاة، يتزامن مع تهديد الاحتلال بإخلاء عائلات فلسطينية من منازلهم في حي الشيخ جراح في القدس، وما يتعرضون له من ممارسات غير انسانية واعتقال.

ودعا العالم الإسلامي إلى التكاتف والاستمرار في الاحتجاج تضامنا مع القدس، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ليست قضية المسلمين وحدهم، بل هي قضية عالمية.

وطالب منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، والعالم الإسلام، بالتحرك فعلا وادانة جميع الاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.