ارتفع عدد الإصابات جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة اليوم الاثنين، إلى 395 إصابة، بينهم مسعفين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إنه تعامل مع أكثر 395 إصابة، منها 263 نُقلت لمستشفيات القدس والمستشفى الميداني، بينها 7 إصابات خطيرة جدًا.
وصباح اليوم اندلعت مواجهات عنيفة، بين شرطة الاحتلال والمرابطين الفلسطينيين، في باحات "الأقصى"، وذلك تحسبًا لاقتحامات مرتقبة للمسحد، انتهت بانسحاب شرطة الاحتلال من باحاته منتصف النهار.
واعتدت قوات الاحتلال خلال اقتحامها لـ "الأقصى" بوحشية على المرابطين، حيث أطلقت قنابل الغاز والصوت والرصاص بشكلٍ مكثف ومباشر، ما أوقع عشرات الإصابات، رافق ذلك منع طواقم الإسعاف مع الوصول إلى المسجد لعلاج المصابين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، خلال الاعتداء، عشرات الفلسطينيين بعد إصابتهم بالرصاص أو تعرضهم للاختناق.
وتنوي جماعات استيطانية تنفيذ "اقتحام كبير" يوم 28 رمضان (اليوم) بمناسبة ما يسمى بـ"يوم توحيد القدس" الذي احتلت فيه إسرائيل باقي القدس عام 1967.
وعادة يتم الاحتفال بهذا اليوم عبر خروج مسيرات استفزازية للمستوطنين البلدة القديمة بالقدس، وسط إجراءات مشددة تفرضها شرطة الاحتلال، ويشهد يومها المسجد الأقصى العديد من الاقتحامات، وأداء صلوات تلمودية فيه.
