قال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" طال لفرام، إنّ خطة عسكرية كان يفترض أن تكون أكبر عمل عسكري ينفذه الجيش الإسرائيلي "قد فشلت".

وأضاف لفرام أنّ الجيش عكف منذ ثلاث سنوات على وضع مخطط تضليل محكم، كان يفترض أن يفضي إلى مقتل المئات من عناصر القسام في الحرب الدائرة حالياً، تمت بلورته بناء على معلومات استخبارية دقيقة وقدرات تقنية كبيرة جداً.

وأشار إلى أن إسرائيل تمكنت من تحديد قواعد خطوط الأنفاق الرئيسة للقسام في قطاع غزة.

ولفت إلى أن جيش الاحتلال سرب قبل 48 ساعة، من تنفيذ المخطط، خبر لوكالات الأنباء الأجنبية مفاده بأنه شرع في شنّ عملية عسكرية، حتى يقوم المئات من عناصر القسام بدخول الأنفاق، ومن ثم يقوم بتوجيه ضربات جوية بعدد كبير من الطائرات للقضاء عليهم دفعة واحدة.

وكشف لفرام عن فشل المخطط لأن قادة وعناصر القسام فطنوا إلى المخطط، ولم ينزلوا إلى الأنفاق، ما جعل الغارات الكثيفة وغير المسبوقة التي شنها سلاح الجو ضد قواعد الأنفاق تبوء بالفشل الذريع في تحقيق هدفها الرئيس.

وبيّن أنه وفق المخطط  كان من المتوقع أن يُقتل في الهجوم على قواعد الأنفاق 300-400 عنصر من عناصر القسام.