دعا رئيس الوزراء محمد اشتية إلى مسار جدي وحقيقي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ويفضي إلى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

وأكد اشتية، في مستهل جلسة الحكومة المنعقدة اليوم الاثنين، بمدينة رام الله، ضرورةَ دعم مبادرة سياسية دولية لتحقيق ذلك، حيث لا يمكن الاستمرار في هذا الفراغ السياسي.

وقال اشتية إن قطاع غزة بحاجة الآن إلى إغاثة فورية، وبرنامج لإعادة الإعمار، وبرامج تنموية بعد الدمار الذي لحق في القطاعات كافة بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استمر 11 يوما.

ودعا إلى ضرورة أن ترفع إسرائيل حصارها عن القطاع، لتسير عملية الاعمار بيسر، وبحاجة إلى أفق سياسي كي لا يتكرر الدمار مرة أخرى.

وثمن اشتية الروح الوطنية ووحدة الموقف الذي تجسد في الميدان، رفضا للعدوان.

وشدد على ضرورة الاستمرار بهذا النهج، الذي لم يرق للاحتلال، ويسعى إلى ضرب هذه الروح، من خلال بث الفتن.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن العدوان الإسرائيلي على القدس والاقصى لا يزال مستمرا، وما يتعرض له حي الشيخ جراح من اعتداءات متواصلة.

وأكد أن مدينة القدس هي مفتاح السلام ومفتاح الحرب، ونحوها تتجه أفئدة العرب.

ومن المقرر أن يخصص مجلس الوزراء جلسته لهذا اليوم لبحث عملية اغاثة أهلنا في غزة، وإعادة الإعمار، وقضايا متعلقة بالقدس، ومساعدة أهلنا، وتعزيز صمودهم.