مع حلول الساعة 6 صباحًا أعاد الاحتلال الإسرائيلي استئناف مساحة الصيد في بحر قطاع غزة بعد إغلاق دام أيام، حيث بدأ الصيادون بدخول البحر. 

وقال مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي زكريا بكر إن الصيادين بدأوا بدخول بحر قطاع غزة ضمن المساحة التي حددها الاحتلال أمس وهي 6 أميال بحرية.

وأضاف "بكر" في تصريحات لـ "وكالة سند للأنباء" أن الاحتلال أعاد مساحة الصيد بعدما كانت تصل إلى 15 ميلًا بحرية.

وأشار إلى أن الاحتلال زاد من معاناة الصيادين بعد إغلاق البحر خلال الأسابيع الأخيرة، ما أدى لتدهور أوضاعهم المعيشية والاقتصادية.

وأكد "بكر" أن الصيادين دخلوا إلى نطاق المساحة المسموح بها للصيد والتي تصل إلى 6 أميال، لكن هناك قلق كبير لدى شرائح واسعة منهم من أن يعيد الاحتلال تقليص المساحة مرة أخرى في ظل تهديداته المتواترة.

ونبه إلى أن لجان اتحاد العمل الزراعي لم ترصد حتى اللحظة عمليات إطلاق نار على الصيادين بعد توسيع المساحة لـ 6 أميال.

وأكد "بكر" أنهم يتابعون مدى التزام الاحتلال الإسرائيلي بقرار توسيع مساحة الصيد في غزة.

في السياق من المقرر أن يعيد الاحتلال الإسرائيلي فتح معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة؛ لإدخال مواد تموينية وإغاثية، بعد إغلاقه لأيام بعد اندلاع العدوان الأخير على غزة.

ويأتي قرار الاحتلال بإعادة فتح معبر كرم أبو سالم وتوسيع مساحة الصيد بعد أن تراجع في الأيام الأخيرة عن فتحه لدواع مرتبطة بتطورات الوضع الميداني في القطاع.

معبر كرم أبو سالم، هو المعبر التجاري الوحيد في قطاع غزة، الذي تمر من خلاله البضائع والمواد الغذائية والتموينية ومواد البناء والمحروقات والمستلزمات الطبية والأدوية لأهالي غزة.

وأغلق الاحتلال الإسرائيلي معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع في 10 مايو/أيار الماضي.

ونقلت الصحيفة عن وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، إنه يسعى إلى اشتراط أي مساعدات لقطاع غزة بصفقة تبادل أسرى.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي، إن "المستوى السياسي في إسرائيل يعتزم تغيير سياسته تجاه قطاع غزة وحماس".