أنهى 4 أسرى من محافظتي نابلس وبيت لحم، اليوم الخميس، عامهم الـ 19 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ودخلوا العام الـ 20، بينهما أسيران محكومان بالسجن المؤبد.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له اليوم، إن الأسير محمود سالم السراحنة (45 عامًا) من مخيم الدهيشة للاجئين قضاء بيت لحم، عامه الـ 20 في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله عام 2002.

وأشار إلى أن الأسير السراحنة طورد من قبل الاحتلال عدة سنوات وأصيب مرتين قبل اعتقاله عام 2002، وهو محكوم بالسجن المؤبد 17 مرة.

وفقد الأسير والده بعد اعتقاله بفترة وجيزة، وعام 2013 توفيت والدته. ويعاني من أمراض ومشاكل صحية؛ منها مشاكل في الغدد والعظام والأمعاء.

تمكّن من استكمال دراسته، وهو اليوم على وشك الحصول على درجة الماجستير في العلوم السياسية، وهو محتجز في سجن "هداريم".

وفي سياق متصل، يدخل الأسير أحمد المغربي (46 عامًا) من بيت لحم عامه الـ 20 في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله عام 2002.

تعرض للمطاردة من قبل الاحتلال قبل اعتقاله والحكم عليه بالسجن المؤبد 18 مرة.

عزلته إدارة سجون الاحتلال لمدة 11 عامًا، على فترات، منها 9 سنوات بشكل متواصل، وتمكّنت زوجته من زيارته لأول مرة بعد 16 عامًا ونصف من الاعتقال.

وكانت زوجة الأسير حامل بطفله الأول "محمود"، وخلال سنوات أسره تمكّن من تحرير نطف، ورزق وزوجته طفلتين توأم "سندس ونور".

تعرضت زوجته "هنادي" للاعتقال، كما وتعرض نجله محمود للاعتقال. وهو شقيق الشهيد محمود المغربي، والمحرر المبعد إلى غزة علي المغربي.

وأفاد نادي الأسير بأن الأسيران عاهد نصاصرة (40 عامًا)، وعارف سمارة (47 عامًا) من نابلس، دخلا أيضًا عامهما الاعتقالي الـ 20، اليوم.

وبيّن بأن الأسير نصاصرة معتقل منذ 2002 ومحكوم بالسجن لـ 30 عامًا، وهو معتقل في سجن النقب الصحراوي، رفقة نجله "حسن" (اعتقل عام 2020)، وكان يبلغ من العمر لحظة اعتقال والده 6 شهور.

ونوه إلى أن الأسير سمارة معتقل منذ 2002، ومحكوم بالسجن مدة 23 عامًا، وخلال سنوات أسره فقد والدته.