قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، إن السلطات المصرية تجري اتصالات مع حركتي "حماس" و"فتح"، لإعادة تفعيل ملف المصالحة الداخلية.

وأضاف "فؤاد" لـ "وكالة سند للأنباء" أن "الجانب المصري على اتصال معنا بين فترة وأخرى لإعادة تفعيل المصالحة، لكنّ حتى هذه اللحظة لا يوجد جدول أعمال للانطلاق فعليًا بها".

وأوضح أن القضايا المتعلقة بإعادة "ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني تحتاج إلى حوار جماعي وليس ثنائي، في ظل متطلبات المرحلة المقبلة لاستثمار الانتصار الذي حققته فصائل المقاومة على الاحتلال بجولة التصعيد الأخيرة".

ودعا لعقد حوار وطني شامل على مستوى الأمناء العامون؛ مستطردًا: "الأمر بات يتطلب إجراءات متوافق عليها بين مختلف القوى تجاه الخطوات السياسية القادمة".

وشدد على ضرورة استثمار ما حققته فصائل المقاومة خلال التصعيد الأخير، والبناء عليه بخطّة عمل موحدة تُشارك بها جميع القوى، لرسم ملامح المرحلة القادمة.

وأكمل "فؤاد" إن "التحركات الفصائلية يجب ألا تتوقف، بالتزامن مع مواصلة الاحتجاجات الشعبية، وصولا لتشكيل قيادة وطنية موحدة، تُشرف على الانتفاضة وتعمل على تطويرها على مختلف المستويات".